تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
يقدم انفراد" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو محمد توفيق أبو حباجة لاعب المصرى والأهلي السابق .
المولد والنشأة
ولد بمدينة بورسعيد، وانضم لناشئى النادى المصرى قبل أن يظهر تفوقاً كبيراً فى مركز قلب الدفاع، ليتم تصعيده للفريق الأول وهو فى سن صغيرة.
بطولاته مع الأهلى
لفتت موهبته أنظار الأسطورة مختار التتش ليتابعه حتى نجح الأهلى فى ضمه موسم 1945-1946 ليتألق بشدة مع الفريق الذى استمر معه حتى عام 1953، ونجح أبو حباجة فى تحقيق 10 ألقاب مع الأهلي، بواقع 4 بطولات للدورى العام و6 بطولات لكأس مصر.
أول بطولة حمراء
كان أبو حباجة واحداً من الجيل الذى حقق أول لقب للدورى المصرى مع الأهلي موسم 1848-1949، وحافظ على البطولة حتى اعتزاله، وتميز محمد أبو حباجة بمهاراته الفنية العالية والتى غيرت مفاهيم اللعب فى هذا المركز، الذى كان يعتمد فقط على القوة الجسمانية والبدنية، كما أجاد ضربات الرأس والتمرير الجيد. كما شارك أبو حباجة مع منتخب مصر فى ألعاب لندن الأوليمبية 1948
الاعتزال والوفاة
فى عام 1953 تعرض أبو حباجة لإصابة بالغة فى غضروف الركبة ليجرى عملية جراحية فى النمسا، كأول لاعب مصرى يسافر للعلاج بالخارج، لكنه لم يتمكن من العودة للعب ليقرر الاعتزال والاتجاه لمجال التدريب، وتوفى محمد أبو حباجة فى يوليو 1987 بعدما قدم الكثير وكان رمزاً للعطاء فى القلعة الأهلاوية.