تمتلك الرياضة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها، وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى
حكاية نجم ترصد العديد من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للرياضة المصرية، ونجم اليوم هو عادل هيكل أخطبوط الأهلى.
المولد والبداية
ولد عادل هيكل بالجزيرة فى 23 مارس عام 1934، والتحق بالمدرسة السعيدية السعيدية الثانوية وتخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1967، وعمل بمؤهله
شاهده حسين كامل مدرب الناشئين فى الأهلى، وقت كان عمره 13 عاما، وانضم لفرق الناشئين، ولسوء حظه أصيب بكسر مضاعف فى ذراعه اليمنى وتولى الأهلى رعايته، وقد زاره بعد هذه الإصابة مختار التتش ومحمد بك مدكور ليطمئنوا والدته وعاد هيكل للملاعب، لكنه أصيب بالتيفود وقد حصل على الدواء الذى كان من المقرر أن يأخذه الفنان نجيب الريحانى والذى توفى قبل أن يحصل على الدواء الذى تأخر خلال وصوله من أمريكا
لعب مع فريق الأشبال لمدة عامين، واختاره المدرب العالمى بروشتش مدرب مصر وقتها ضمن المنتخب.
مشاركته مع الاهلى
شارك لأول مرة مع الفريق الكبير أمام الترسانة، و قال له التتش أنت ستكون أفضل حارس فى مصر رغم خسارة الفريق بسداسية.
بطولاته مع الاهلى والمنتخب
حقق هيكل مع الأهلى 10 بطولات دورى، و 6 بطولات كأس مصر، وعلى مستوى المنتخب حقق بطولة كأس الأمم الأفريقية، عام 1959 وتم اختياره كأفضل حارس مرمى.
طلب نادى بنفيكا ضم هيكل مقابل 50 ألف دولار، وعرض عليه جالطة سراى التركى الحصول على الجنسية والانتقال إليه لكنه رفض، حبا فى الأهلى.
الوفاة
فى عام 2018 توفى بعد صراع عن عمر يناهز 84 عاما .