سجل رأفت خليل، لاعب الأهلي، هدف فريقه الثالث في مرمى القطن الكاميروني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، في المباراة التي تجمعهما اليوم السبت على استاد الأهلي والسلام والمؤجلة من الجولة الأولى في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وجاء تشكيل الأهلي كالتالي: محمد الشناوي في حراسة المرمى، علي معلول وياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم ومحمد هاني في خط الدفاع، حمدي فتحي وأليو ديانج وأحمد قندوسي في خط الوسط، وطاهر محمد طاهر ومحمد شريف، وييرسي تاو في خط الهجوم.
ويجلس على دكة البدلاء كل من: علي لطفي ورامي ربيعة وبرونو سافيو ومروان عطية ومحمد مجدي أفشة وشادي حسين ورأفت خليل وأحمد نبيل كوكا ومحمد أشرف.
ولعب الاهلي مباراتين بدوري المجموعات، الأولى أمام الهلال السوداني وانتهت بفوز الهلال بهدف دون مقابل، والثانية أمام صن داونز الجنوب إفريقي وانتهت بالتعادل 2-2.
ومنذ تنظيم بطولة دوري أبطال أفريقيا بنظام المجموعات عام 1997 وصل الأهلي لدوري المجموعات للمرة العشرين في تاريخه من 27 نسخة أقيمت بنظام المجموعات، وعبر تاريخ البطولة حقق الأهلي الفوز بكأسها عشر مرات، ويحمل الرقم القياسي في الفوز بها، يليه نادي مازيمبي ونادي الزمالك برصيد خمسة ألقاب لكل منهما.
وعبر تاريخه بالبطولات الإفريقية واجه الأهلي أندية الكاميرون في اثنتي عشرة مباراة، وكانت المواجهات أمام أندية كانون ياوندي والقطن، منهما مباراتان في نهائي كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس 1984 أمام كانون ياوندي وفاز الأهلي بكأس البطولة، ومباراتان في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي «الكونفيدرالية» 2014، وثماني مباريات في دوري أبطال إفريقيا، إجمالاً فاز الأهلي في سبع مباريات وتعادل في ثلاث مباريات وخسر في مباراتين، أحرز مهاجموه عشرين هدفاً واستقبلت شباكه ثمانية أهداف.
لعب الأهلي مع القطن الكاميروني ثماني مباريات منها ست مباريات في دوري أبطال إفريقيا، ومباراتان في كأس الاتحاد الإفريقي «الكونفيدرالية»، فاز الأهلي في خمس مباريات، وتعادل في ثلاث مباريات، أحرز لاعبوه أربعة عشر هدفاً، واستقبلت شباكه ستة أهداف، وكانت أهم المواجهات في نهائي بطولة أفريقيا لأبطال الدوري 2008، عندما فاز الأهلي بالقاهرة بهدفين نظيفين أحرزهما وائل جمعة وأمادو فلافيو، وتعادل الفريقان بهدفين لكل فريق في مباراة العودة بمدينة جاروا الكاميرونية، أحرز هدفي الأهلي أحمد حسن وشادي محمد، وفاز الأهلي بكأس البطولة للمرة السادسة في تاريخه.