أكد العميد محمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى، أن عبد الرحمن أنوس رئيس قطاع الكرة هو من طلب فسخ العقد مع عمرو طارق مدافع الدراويش والوافد حديثاً من ريال بيتيس الإسبانى.
قال أبو السعود، إن سبب فسخ العقد مع عمرو طارق يرجع إلى المقابل المادى الكبير الذى يتقاضاه اللاعب من الدراويش فى الموسم الواحد، والذى يتخطى السقف المالى لتعاقدات الدراويش والمحدد بمليون و٣٠٠ ألف جنيه فى الموسم الواحد.
شدد أبو السعود على أن أنوس أبلغه بأن النادى بإمكانه التعاقد مع لاعبين بنفس مستوى عمرو طارق ويتقاضون مبالغ أقل بكثير مما يتقاضاه اللاعب مع الدراويش.
جدير بالذكر أن عمرو طارق يحصل على 2 مليون جنيه فى الموسم الواحد، وهو مبلغ كبير مقارنة بباقى العقود فى صفوف الدراويش.
كان عمرو طارق قد طلب فسخ عقده مع الإسماعيلى، وهو ما رحبت به الإدارة وتم فسخ العقد بالتراضى بين الطرفين.