أزمات كثيرة واجهت مسئولى الإسماعيلى فى الفترة الأخيرة ومنها من لعب دورا فى العصف بحالة الاستقرار داخل قلعة الدراويش، وتسببت فى طرد المواهب الكروية التى رحلت بحثا عن تأمين مستقبلها والشهرة الصاخبة فى العاصمة عن طريق اللعب لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.
تبلورت أبرز الأزمات التى واجهت إدارة الدراويش فى أزمات مالية خانقة وأخرى خلافات وصراعات داخلية بين أبناء القلعة الصفراء، وهو ما أثر بالسلب على مسيرة برازيل مصر وأبعدته كثيرا عن وضعه الطبيعى وسط الأندية المصرية.
وفى السطور التالية نبرز أهم الأزمات التى واجهت الدراويش:
الرعاية:
يعانى الإسماعيلى من أزمة فى قيمة الرعاية التى يحصل عليها من الشركات الراعية حيث تسببت المشاكل والصراعات داخل النادى فى تخفيض قيمته السوقية، حيث لا تتعدى قيمته السوقية حاجز الـ5 ملايين جنيه، وهو مبلغ ضئيل لا يضاهى ما يتحصل عليه قطبا الكرة المصرية.
الإدارة الكروية:
يعانى الإسماعيلى من مشاكل إدارية بسبب عدم توزيع الأدوار داخل النادى ووجود حالة من الالتباس بين دور مجلس الإدارة واللجان الموجودة داخل النادى خاصة لجنة التعاقدات واللجنة الفنية.
ندرة الموارد:
يواجه الإسماعيلى أزمة كبيرة فى ندرة الموارد داخل النادي، بعكس الأندية الأخرى التى يتنوع مصادر دخلها، حيث تعتمد إدارة الدراويش على عائد حقوق الرعاية والبث الفضائى بشكل أساسي، وهى مبالغ لا تساعد على تحقيق طموحات الدراويش.
الانتماء:
أكبر المشاكل المعضلة داخل الإسماعيلى هى الصراعات الداخلية بين أبنائه والتى من شأنها هدم استقراره، حيث يتعرض أى مجلس إدارة لهجوم وحروب ضارية مع خصومة من خارج المجلس، وهو ما يؤثر سلبا على فريق الكرة ويهدم استقراره الكروي، وكأن المصالح تسبق الانتماء فى قلعة الدراويش.
خلطة عودة الدراويش:
يحتاج نادى الإسماعيلى لخلطة سحرية بمقتضاها تقوم ثورة داخلية وتكاتف من جانب الجميع من أجل النهوض بالنادى وعودته إلى منصات التتويج بعدما غاب عن البطولات منذ أكثر من 14 عاما.
- الإسماعيلى يستغل ملايين الأهلى ويصرف 15% من عقود لاعبيه
- الإسماعيلى: رئيس قطاع الكرة طالبنا بفسخ التعاقد مع عمرو طارق