يحتفل طارق مصطفى،نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق والمدير الفنى الحالى لنادي أولمبيك أسفي المغربي، بعيد ميلاده رقم 52، لاسيما أنه من مواليد الأول من أبريل لعام 1971.
طارق مصطفى صاحب الهدف التاريخى فى مرمى جنوب أفريقيا فى نهائى 1998 ببوركينا فاسو بالبطولة الأفريقية، التى حصل عليها المنتخب الوطنى بعد فوزه فى النهائى على منتخب الأولاد بهدفين نظيفين.
ونجح طارق مصطفىفى وضع اسمه بين كبار النجوم بعدما لعب فى شوارع إمبابة، انتقل بعدها إلى الشرقية للدخان، أحد فرق القسم الثانى ثم انتقل للزمالك فى صفقة لم تكلف خزينة النادى الأبيض كثيرا، إلا أن مصطفى وضع نفسه فى التشكيلة الأساسية للمارد الأبيض منذ قدومه وقاده للحصول على البطولة الأفريقية.
خاض طارق مصطفىتجربة احتراف فى أندية نوشاتل زاماكس السويسري ثم أنقرة جوجو التركى، قبل أن يعود إلى الدورى المصرى عن طريق قلعة الدراويش.
وعقب إعلان الاعتزال، دخل طارق مصطفى سريعاً مجال التدريب وعمل مع طارق يحيى كمدرب عام فى الإنتاج الحربى، وحقق نتائج جيدة بالحصول على مركز متقدم فى جدول الترتيب، بالرغم من صعود الفريق العسكرى لأول مرة للدورى، ثم انتقلا سويا للعمل فى مصر المقاصة ويقود الفريق الفيومى عدة مواسم.
انتقل بعدها نجم الزمالك الأسبق إلى العمل مع حسن شحاتة فى الدفاع الجديدى المغربى وبعد أقل من ستة أشهر يرحل المعلم عن الفريق المغربى ليصبح طارق مصطفى الرجل الأول للفريق ويقوده حتى الأسابيع الأخيرة من الدورى المغربى، وحصل على لقب أفضل مدرب فى المغرب مرتين.
وتولى طارق مصطفى تدريب العروبة الإماراتى ليحقق أفضل انطلاقة فى تاريخ مشاركاته ببطولة كأس رئيس دولة الإمارات، بعدما حقق 5 انتصارات متتالية بدور المجموعات قبل أن يقدم استقالته من تدريب الفريق ويتولى منصب المدرب العام في جهاز حسام البدرى المدير الفني لمنتخب مصر السابق والذى تمكن من الصعود لنهائيات كأس الأمم الافريقية الكاميرون 2022 .
وبعد رحيله عن منتخب مصر برفقة جهاز البدرى، أعلنت إدارة نادي أولمبيك أسفي المغربي تعيين طارق مصطفى خلفاً لعبد الرحيم طاليب المقال من مهامه، بسبب سوء النتائج، وآخرها الإقصاء من مسابقة كأس العرش.
وأعلن النادى المغربى تشكيل الجهاز المعاون لطارق مصطفى والذى ضم كلا من: سامح إسماعيل مساعدا ووليد إبراهيم مدربا للحراس وياسين تالكوشت معدا بدنيا ويسير طارق مصطفى مع الفريق بصورة طيبة للغاية ويحقق نتائج متميزة.