"الابداع يولد من رحم المعاناة" .. نهج أتخذه عدد من نجوم الساحرة المستديرة فى مصر بعد أن نجحوا فى العودة لبوابة التألق والابداع بعد المرور بواحدة من أصعب فتراتهم الكروية كادت أن تنقلهم لمرحلة الموت الكروى أكلنيكياً لولا أنهم رفعوا شعار التحدى والصمود أمام كل الازمات بحثاً عن النهاية السعيدة
يرصد "انفراد" مسيرة نجوم مع التحدى وإثبات الذات فى السطور التالية ..
مروان محسن
أحدث الصفقات التى أبرمها النادى الأهلى بعد أن قدم اللاعب موسماً مميزاً للغاية داخل قلعة الدراويش ليحجز نفسه موقعاً بين مهاجمى المنتخب الوطنى، مروان كان فى صفوف نادي بتروجت، وتم تصعيده للفريق الأول موسم 2009، واستطاع أن يثبت نفسه فى فترة بسيطة، وأصبح من أعمدة الفريق الأساسية.
احترف محسن إلى صفوف نادي جيل فيسنتي البرتغالي الموسم الماضي، لكنه لم يستطيع أن يتأقلم مع الأجواء الأوروبية، ووجد نفسه على مقاعد البدلاء ودخل فى مرحلة نسيان الكرة ولكنه عقد عزم على انهاء الرحلة والعودة للقاهرة والتألق مع الدراويش.
استطاع مروان أن ينافس على لقب هداف الدوري، حيث أصبح في المركز الثاني برصيد 8 أهداف، بعد النيجيري ستانلي أوهاويتشي مهاجم نادي وادي دجلة، متصدر الترتيب برصيد 11 هدفا.
بأهدافه الحاسمة، ومهاراته الرائعة، عاد مروان لسطح الاحداث مرة أخرى لينتقل للأهلى .
أحمد حجازى
خاض أحمد حجازي رحلة احترافية طويلة في صفوف فيورنتينا الإيطالي و خفت نجمه كثيراً بعدما إستمر خروج اللاعب من قائمة الفريق في اغلب مبارياته ، قبل أن يعيره لأحد أندية الدرجة الثانية بالدوري الإيطالي لينطفيء نجمه نهائياً.
لكن جاءت عودة اللاعب للأهلى لتجعل اللاعب يستعيد مستواه ويعود للمشاركة باستمرار مع الفريق الاحمر .
مؤمن زكريا
بدأ مسيرته الكروية كناشئ في النادي الأهلى عام 2004، واستمر هناك حتى عام 2008 قبل أن ينتقل للأنتاج الحربى ومنه للمصرى البورسعيدى الذى ظل يشارك فيه فترة طويلة كأحتياطى قبل أن ينتقل لأنبى الذى شهد بزوغ نجمه ليخطفه الزمالك إعارة ومنه إلى الاهلى حيث التألق والابداع بالقميص الاحمر .
محمد عبد الشافى
بدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بنادي انبي عام ، واستمر مع الفريق البترولي حتى 2005 ولم يقدم جديداً ثم انتقل إلى صفوف غزل المحلة، ليظل ضمن زعيم الفلاحين حتى عام 2009 ويقدم أروع مستوياته وينتقل للزمالك ليحجز سريعا مكانه في التشكيل الأساسي للفريق الأبيض، ويصبح أحد أهم اللاعبين الذين شغلوا مركز الظهير الأيسر في القلعة البيضاء ثم يحترف فى أهلى جدة السعودى ويواصل الابداع .
حسام باولو
بدأ مشواره في سن الخامسة عشر من عمره بالاختبار داخل نادي الزمالك مع أربعة من زملائه وكانت أول محطة صعبة واجهته بعد أن تم قبول زملائه جميعاً ورفضه هو ليقرر التحدي ويذهب للاختبار بالنادي الأهلي ليجد إشادة "من قبيل المجاملة" وبعدها يتم توجيه الشكر له ورفضه بداعي أنه "قصير القامة" .
واستمرت رحلة التحديات في مشوار حسام باولو ليذهب لنادي السكة ويتم رفضه أيضاً ثم يتجه لمراكز الشباب ليتنقل من قها إلى طوخ وتصل موجة من اليأس لتطل برأسها عليه ويتجه للعب "الكرة الطائرة" ولكن طموحه وإصراره من ناحية وحبه للكرة من ناحية أخرى جعله يعاود تحدياته ن جديد ليلعب في منوف ثم سكر أبو قرقاص ثم سكر الحوامدية ثم الشمس ثم تبتسم له الساحرة المستديرة وينتقل لفريق الداخلية حيث يتألق ويحصل على لقب هداف الدورى المصرى ومنه لسموحة ليواصل الابداع ويتوج للمرة الثانية باللقب .
باسم مرسى
ولم يكن الطريق مفروشًا بالورود أمام اللاعب باسم مرسي، قبل أن ينتقل للزمالك وهو لم يتم 23 سنة بعد، فقد طُرد من بتروجت بسبب اهتمامه الزائد بشعره ثم فشل في الالتحاق بأى فريق حتى آخر يوم من فترة الانتقالات.
ووافق باسم على اللعب بمقابل مادي قليل فى الإنتاج الحربى لأنه كما قال "عايز ألعب كورة"، إخلاصه لكرة القدم مكنه من دخول المنتخب في الثانية والعشرين من عمره وهو لاعب في الإنتاج الحربي، وعندما انتقل للزمالك ظل خارج قائمة الـ18 لشهور لكنه لم ييأس وواصل التحدى حتى حجز لنفسه موقعاً فى خط هجوم منتخب مصر ونادى الزمالك.
أحمد عيد عبد الملك
عندما لعب أحمد عيد عبد الملك فى ناشئين الزمالك، واجه أزمة صعبة حيث إستغنى عنه النادى وينتقل إلى أسوان، ومنه إلى حرس الحدود الذى شهد أهم فترات تألقه، ليحاول الفريق الابيض إستعادته مرة أخرى.