عبر طارق مصطفى، المدير الفني السابق لأولمبيك آسفي المغربي، عن سعادته بتجربته الناجحة مع أولمبيك آسفي على مدار عام ونصف العام، مشيرا إلى أنه كان موسما استثنائيا مع الفريق المغربي ساهم فيه اللاعبون والإدارة والجمهور رغم صعوبة الإمكانيات.
قال طارق مصطفى، في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس: "ليس لدي مانع في استكمال تجربتي مع أولمبيك آسفي لكن لا بد من ضمان الإمكانيات التي توافق طموحي، وأحتاج لدعم أكبر ليس ماديا فقط.. البنية التحتية أيضا للنادي في حاجة للتطوير، حيث كان فوزنا على الرجاء البيضاوي 3-1 نقطة انطلاق واسترداد للثقة.
وأضاف: "تواصل معي وكلاء من أجل تدريب الوداد قبل قدوم جاريدو، وجماهير أولمبيك آسفي كانت تناديني باسم "مورينيو" وحملوني على الأعناق، وأعلنت من قبل أنني لن أقبل منصب المدرب العام ولن أعود لمنتخب مصر إلا مديرا فنيا، مشيرا إلى أن فوزي لقجع شخصية رائعة وفخر للكرة المغربية، ووليد الركراكي مدرب مميز وتجربته الناجحة مع منتخب المغرب نتاج تخطيط سنوات".
وتابع: "الكرة المغربية تطورت بشكل كبير لدرجة جعلتهم يفكرون كيف يحرزون كأس العالم، ومنتخبات عالمية يتوجهون للمغرب لإقامة معسكرات بسبب توفر الإمكانيات والبنية التحتية، ولا بد من تعلم التجربة المغربية على الصعيد التدريبي لإخراج كوادر لمنتخباتنا الوطنية.
واستطرد: "لو أملك القرار سأوافق على عودة بن شرقي وإمام عاشور فورا للزمالك".
وأردف: "طموحي الوصول لتدريب منتخب مصر وتدريب الزمالك وقيادته لمنصة التتويج الأفريقية، وتعرضنا لمشكلات أثناء قيادة حسام البدري للمنتخب بسبب الإعلام ، موضحا أن وليد الركراكي ناجح في التعامل النفسي مع اللاعبين ولديه مرونة تكتيكية صنعت توليفة ناجحة لمنتخب المغربي، كما أن الركراكي يفضل نوعية اللاعبين المقاتلين وهي ليست متوفرة بشكل كبير مع بن شرقي، وسفيان أمرابط ويوسف النصيري الأفضل مع منتخب المغرب في المونديال".
واختتمالمدير الفني السابق لأولمبيك آسفي المغربي تصريحاته قائلا: "المغاربة دائما كانوا يتمنون الروح القتالية لدى منتخب مصر.. حتى جاء الركراكي وزرع الروح في منتخب المغرب، والجماهير المغربية هي عصب كرة القدم والمدرجات دائما ممتلئة عن آخرها، وجماهير الوداد تلقت صدمة بخسارة دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي، حيث إن الوداد تراجع بعد هدف التقدم.. وتوقعت عودة الأهلي بعد سيطرته على الوسط، وأرى أن الأهلي والوداد كانا محظوظين بالوصول لنهائي دوري أبطال أفريقيا".