ترددت خلال الساعات الماضية أنباء قوية حول دخول النادى الأهلى في مفاوضات جادة مع إمام عاشور، ومسئول نادى ميتلاند الدنماركى، للحصول على خدمات اللاعب سواء بالبيع أو الإعارة.
ولم يصدر مسئولو النادى الأهلى اى تصريحات بشأن موقف النادى من المفاوضات في الوقت الذى تترقب الجماهير الحمراء الرتوش الأخيرة والحقيقة في ضم اللاعب، خاصة أن هناك رغبة قوية في تدعيم وسط الأحمر بلاعب سوبر.
ومنذ رحيل حمدى فتحى جوكر وسط الاهلى إلى نادى الوكرة القطرىن ويبحث القلعة الحمراء عن بديل له يستطيع تعويض غيابه، ورشح كثيرون إمام عاشور لتعويض حمدى فتحى.
ويرتبط إمام عاشور بعقد مع نادى ميتلاند الدنماركى، ولكن شهدت الفترة الأخيرة عودته من الدنمارك، وترددت أنباء عن حدوث خلافات بين اللاعب ومسئولو النادى الدنماركي أدت إلى عدم عودة عاشور وإصراره على البقاء في القاهرة، ورغم وصول خطاب من ميتلاند لاستدعاء اللاعب لكن الأمور تسير في اتجاه عدم العودة مجددا والانضمام لأحد الأندية بالقاهرة والأقرب الأهلى، وفقا للتسريبات التي انتشرت خلال الأيام الماضية، فضلا عن تصريحات مسئولي ناديه السابق الزمالك بأن إمام عاشور طلب عقد جلسة مع إدارة القلعة البيضاء، ولكنه لم ينفذ ولم يذهب، مما أثار علامات الاستفهام حول مصير عاشور والواجهة التي سيذهب إليها خلال الساعات المقبلة.
ودخل مسئولو النادي الأهلي في مفاوضات مع ميتلاند الدنماركي لحسم صفقة إمام عاشور في الوقت الحالي، حيث قدموا عرضا يمكنهم من استعارة اللاعب لمدة موسم مقابل 500 ألف دولار مع أحقية شراء خدمات اللاعب بعد نهاية الموسم نظير دفع 1.5 مليون دولار، ليصل إجمالي الصفقة إلى 2 مليون دولار، في الوقت الذي يفضل فيه النادي الدنماركي بيع إمام على سبيل البيع النهائي.