شهد معسكر الزمالك الأخير فى جنوب أفريقيا، واقعة اعتداء حازم إمام على باسم مرسى بالسكين، فى أحداث جعلت إدارة النادى الأبيض تتخذ قرارا بترحيل حازم إمام وعرضه للبيع إلا أن الأحداث جاءت متضاربة.
ننشر فى السطور التالية التفاصيل الكاملة للواقعة، وما دار بين الثنائى حازم إمام وباسم مرسى والأفراد الحاضرين للواقعة، بعدما كشفت البعثة البيضاء التى عادت اليوم من جنوب أفريقيا كل التفاصيل.
البداية كانت حديث ودى بين باسم مرسى مع محمد صلاح رئيس الجهاز الفنى السابق بالزمالك وأحمد دويدار مدافع الفريق، فى حضور الإدارى أحمد السيسى، وذلك على مائدة الطعام ليلتحق بهم حازم إمام ظهير الفريق الأبيض.
مع بداية حديث حازم إمام مع الحاضرين قال باسم مرسى لصلاح ودويدار: "أنا هطلع فوق"، فى إشارة منه للذهاب إلى غرفته للحصول على جزء من الراحة قبل مواصلة الاستعدادات لمواجهة صن داونز، إلا أن حازم إمام تفهم الأمر أن باسم مرسى لا يريد الحديث أمامه ليتطور الأمر إلى مشادة قبل أن يسحب حازم إمام السكين والجميع لم يتوقع تعرض باسم مرسى لإصابة قبل أن يصيبه زميله بجرح.
انتهى الأمر بتدخل بعض المتواجدين، إلا أن حازم إمام وجه للبعض سبابا، ولكن الأمر انتهت فى غضون ما يقرب من 5 دقائق وصعد باسم مرسى لغرفته قبل أن ينزل مرة أخرى، معلناً أن حازم إمام بمثابة أخيه وليست لديه أى غضاضة مما حصل، متمنياً عدم توقيع عقوبة على زميله ليشيد الجميع داخل الفندق بموقف باسم مرسى.
حازم إمام توجه على الفور لباسم مرسى وتقدم إليه باعتذار ليرد عليه الأخير: "مفيش حاجة يا حازم وإحنا أخوات وأنت مفروض إنك عارف أن أنت من أقرب الناس ليا ولو فى حاجة هحكيهالك مش هتكلم من وراك يعنى"، لينتهى الأمر تماماً بالتصالح.
توجه حازم إمام إلى محمد حلمى المدير الفنى السابق للفريق، والذى لم يكن موجودا خلال الواقعة ليقدم إليه اعتذارا ولم يتقبله مدربه، ليقرر على الفور استبعاده من التدريب الأخير وقائمة المباراة لحين تحقيق الإدارة فى الأمر.