جاء رفض أحمد الشيخ، لاعب الأهلي، العرض الذى تلقاه من النادى المصرى بشكل رسمى ليقضى على بوادر الصلح فى ملف الصفقات على الأقل بين القلعة الحمراء والنادى البورسعيدى، فقد ظن كثيرون فى الوسط الكروى أن انتقال اللاعب من المصرى للأهلي سيقضى على حالة القطيعة التى فرضت نفسها على الناديين فى أكثر من ملف، ومنها تحديداً ملف الصفقات وتبادل اللاعبين التى توقفت بعد مذبحة بورسعيد.
الأهلي يعترف بالعرض البورسعيدى
سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي اعتراف فى تصريحات صحفية صباح السبت بأن ناديه تلقى عرضاً رسمياً من المصرى لضم أحمد الشيخ على سبيل الإعارة لمدة موسماً، وأكد أن العرض مجلس الدراسة، ورغم عدم إعلان الأهلي موقفه الرسمي من هذا العرض إلا أن مصدر فى الجهاز لفنى للأحمر أكد أن الأهلي لا يُمانع فى انتقال اللاعب للفريق البورسعيدى، خاصة أن الفريق ليس بحاجة إلى وجود الشيخ حالياً.
عكس موقف الأهلي يقف أحمد الشيخ - المنتقل للأهلي الموسم الماضى من المقاصة - الذى رفض العرض البورسعيدى جملة وتفصيلاً، ورغم أن اللاعب أبدى تقديره للعرض وعشقه لمدرب كبير كحسام حسن ورغبته فى العمل معه فى أى نادٍ إلا أن الشيخ تحدث مع مقربين له فى الأهلي عن رفضه اللعب فى المصري احتراماً لجمهور الأهلي.
أحمد الشيخ يرفض عرض المصرى
العرض البورسعيدى لضم أحمد الشيخ أجهض محاولات الصلح الكروى بين الناديين فى ملف الصفقات، خاصة أن هناك من ذهب إلى أنه فى حالة رحيل أحمد الشيخ للمصرى سيكون الباب مفتوحاً خلال الفترة المقبلة لضم المصرى لاعبين من الأهلي، وأن يضم المارد الأحمر لاعبين من المصرى خاصة أن الفريقين التقيا كثيراً خلال السنوات الماضية فى الدورى، وبدأ الجميع يُطالب بعودة الأمور إلى نصابها الصحيح بشأن العلاقة بين الناديين، بما لا يؤثر على قضية الشهداء والقصاص من أى شخص تسبب فى هذه المذبحة.
"شيخ" الأهلي يقترب من الرحيل
عدم موافقة أحمد الشيخ على العرض البورسعيدي لا يُعنى أنه سيستمر فى الأهلي، فهناك عروض أخرى تلقاها اللاعب من أندية محلية أبرزها من المقاصة وسموحة، ويرغب الأحمر من استغلال الشيخ فى ضم محمد ميدو جابر لاعب المقاصة.