محاولات مكثفة تجرى على قدم وساق داخل نادى الزمالك، من أجل إسدال الستار على أزمة حازم إمام ظهير أيمن الفريق الأبيض بتقديمه اعتذاراً لمرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء، تمهيداً للتراجع عن قرار عرضه للبيع.
وكانت أزمة كبرى قد نشبت فى صفوف فريق الزمالك قبل ساعات من مواجهة صن دوانز الجنوب أفريقى، التى خسرها الفريق بهدف دون رد، حيث اندلعت خناقة بالسكاكين بين الثنائى باسم مرسى وحازم إمام كانت حديث الصباح والمساء فى البعثة، بعد أن تعدى حازم على زميله ليقرر مرتضى منصور ترحيل اللاعب من جنوب أفريقيا وعرضه للبيع.
ويبذل وسطاء بين الطرفين جهوداً مضنية لإنهاء الأزمة بتقديم اعتذار لرئيس النادى يكون سبباً فى التراجع عن قرار عرضه للبيع، حفاظاً على صورة اللاعب عندما يغادر القلعة البيضاء.
اعتذار حازم وإنهاء أزمته على طريقة "أسف ياريس" ليست الأولى فى الزمالك فلقد فعلها باسم مرسى مهاجم الفريق الأبيض من قبل عندما قرر رئيس النادى عرضه للبيع، إبان دخوله فى مشادة مع زميله محمد سالم فى المران الذى سبق مواجهة الداخلية بالدورى العام، ليفاجأ بقرار من عبد الحليم على مدير الكرة باستبعاده من المباراة وتغريمه مالياً ليرفض القرار قائلا: "مش لما ناخد فلوسنا ابقوا اخصموا" مما دفع مدير الكرة لتغليظ العقوبة وأتخذ مرتضى منصور رئيس النادى الأبيض قراراً بعرض باسم مرسى للبيع وتحويله للتحقيق، وبعد فترة من الشد والجذب بادر اللاعب بتقديم اعتذارا لناديه وأمتثل للتحقيق ليعلن الزمالك غلق المحضر فى ساعته وتاريخه بعنوان "أزمة وعدت".
ونفس الأمر تكرر عندما رفض عمر جابر الظهير الأيمن السابق للزمالك والحالى لبازل السويسرى، المشاركة فى اللقاء "المشئوم" بين الزمالك وإنبى الموسم الماضى بعد سقوط 20 مشجعاً قتلى فى الدفاع الجوى، تعرض جابر لسلسلة من العقوبات البيضاء كان أبرزها العرض للبيع والتجميد، ولكن بعد فاصل من التحقيقات والاعتذارات وهدوء الأوضاع تراجع النادى الأبيض عن تنفيذ القرار والاكتفاء بالعقوبة المادية لتنتهى الأزمة تماماً.
بينما كانت الواقعة الوحيدة التى تم تنفيذ قرار العرض للبيع فيها لإسلام جمال، حيث انتشرت صورا خارجة لمدافع الزمالك يدخن الشيشة ويرافق الفتيات، مما دفع مرتضى منصور لعرض اللاعب للبيع ليتم إعارته للنادى الإسماعيلى ويتألق ويعود للقميص الأبيض مرة أخرى.