الفيس بوك سلاح ذو حدين رغم كثرة فوائده إلا أنه تحول إلى متهم فى الأزمات التى يواجهها مسئولى الاتحادات الرياضية، قدم، سلة، طائرة، ومصارعة، حيث تسبب فى العديد من المشاكل من إيقافات وتحقيقات لبعض اللاعبين والمدربين.
تحويل 3 لاعبين للتحقيق فى المصارعة
ففى اتحاد المصارعة تم إيقاف الثلاثى إسلام عمران وحسين هندى وإبراهيم فرج بسبب مهاجمة الإتحاد على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك ، وإشارتهم الى تمسك مسئولى الاتحاد بمناصبهم والخوف على الكراسى .
جلسة السلة أخمدت ثورة الفيس بوك
وفى اتحاد السلة تم ايقاف كل من ايمن صدقى نائب رئيس منطقة الاسكندرية، وباهى موسى نائب رئيس منطقة الجيزة، عصام مجاهد رئيس لجنة مسابقات الاسكندرية ، وتحويلهم للتحقيق بعد انتقاد سياسة لجنة المسابقات باتحاد السلة والطريقة التى تدار بها ، ليتم تحويلهم للتحقيق ويتقدمون باستقالتهم كرد فعل لقرار الاتحاد ، الا ان مسئولى السلة عقدوا جلسة مع الثلاثى لاحتواء الموقف واقناعهم بالاعتذار بطريقة غير مباشرة بنشر بيان ان النقد كان ليس هدفه مهاجمة القائمين على المنظومة بل الطريقة نفسها.
رواتب الجهاز الفنى فرجت الغضب على مدرب المنتخب
ولم يتوقف الامر عند السلة والمصارعة بل انتقلت عدوى الفيس بوك الى لعبة الكرة الطائرة، فقرر اتحاد اللعبة برئاسة فؤاد عبد السلام ايقاف نبيل محجوب مدرب طائرة هليوبوليس وإحالته للتحقيق بعد قيامه بنشر رواتب الجهاز الفنى للمنتخب على احدى صفحات اللعبة بالفيس بوك وهو ما كشف مدى تسيب مسئولى الاتحاد فى رواتب الجهاز الفنى حيث ان المبالغ التى تم نشرها خيالية .
وقفة رمضان صبحى و كرة نور الدين
وفى اتحاد الكرة كاد الفى سبوك أن ينهى المسيرة التحكيمية لإبراهيم نور الدين بعد قيام رواد الموقع فتداول صورة له خلال وقوفه على الكرة دعما لرمضان صبحى وهو ما اعتبره الزملكاوية اعلان لميول الحكم الشخصية ، مطالبين بعدم ظهوره فى المباريات الخاصة بهم، ولولا تفهم لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح وقتها، وتصريحات الحكم بان الصورة قديمة لكان الحكم موقوفا بعد خضوعه للتحقيق.
