فتح محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، خطوط اتصالات مُكثفة مع أعضاء بمجلس الإدارة من أجل الاستقرار على المدرب الذى سيخلف الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق الذى استقر المجلس على الإطاحة به على خلفية سوء النتائج.
وخرج الأهلى بشكل شبه رسمى من بطولة أفريقيا بعد التعادل مع زيسكو الزامبى أمس، الجمعة، بالسويس فى الجولة الخامسة لدور الثمانية ببطولة أفريقيا حيث يحتاج الأهلى للفوز على أسيك الأيفوارى فى الجولة الأخيرة وخسارة الوداد المغربى أخر جولتين.
وتحدث طاهر مع أعضاء المجلس وتحديدًا الثلاثى كامل زاهر أمين الصندوق وعماد وحيد ومحمد عبد الوهاب عضوى المجلس من أجل الوقوف على أفضل الخيارات المطروحة حاليًا وهى البرتغالى مانويل جوزيه وحسام البدرى وهناك مدربين أجانب آخرين مطروحين.
واستقر طاهر أيضًا على إجراء تغييرات شاملة فى الجهاز المعاون للمدرب الجديد الذى سيتولّى تدريب الفريق، حيث تتجه النية للإطاحة بأكثر من عضو بالجهاز وأبرزهم محمد عبد العظيم.
ومن المقرر أن يعلن الأهلى عن المدرب الجديد خلال الساعات المقبلة عقب الخروج المُخزى من بطولة أفريقيا ومن قبلها خسارة كأس مصر الاثنين الماضى أمام الزمالك.