أكد الإعلامى أحمد شوبير، أن مجلس إدارة النادى الأهلى انقسم فى بداية الأمر بين مؤيد لبقاء الهولندى مارتن يول فى القيادة الفنية للفريق، ومعارض لبقاء الخواجة والمطالبة برحيله، خاصة بعد حالة الهجوم المدوى الذى تعرض له المدرب من قبل الجماهير الحمراء.
أوضح شوبير، أن مجلس الأهلى استقر بنسبة كبيرة جداً فى نهاية الأمر على إقالة مارتن يول، ومن المنتظر أن يتم اتخاذ القرار بشكل رسمى خلال الساعات المقبلة، موضحاً أن مجلس الأهلى سينعقد أحد يومى الاثنين أو الثلاثاء لاتخاذ القرار الرسمى.
وتابع أحمد شوبير، خلال برنامجه "مع شوبير"، مؤكداً أن "يول" طلب منذ أكثر من شهر إقصاء أحد أعضاء جهازه المعاون وضم هانى رمزى، إلا أنه تم تأجيل حسم الأمر لوقت لاحق، كما قدم مارتن يول خطة شاملة لتطوير منظومة كرة القدم بالأهلى بداية من قطاع الناشئين ولقت الخطة استحسانًا وكان المجلس على وشك التنفيذ.
أضاف شوبير، أن هناك اتجاهًا يفضل الاعتماد على مدرب مصرى، وتم طرح أسماء "محمد يوسف، وحسام البدرى، وهانى رمزى" والاتجاه الآخر يُصر على التعاقد مع مدير فنى أجنبى يستكمل مسيرة مارتن يول.
استطرد الإعلامى أحمد شوبير حديثه، مؤكداً أن اسم البرتغالى مانويل جوزيه طرح على طاولة المفاوضات، ولم يُعترض عليه مثلما كان يحدث من قبل، إلا أن جوزيه لن يتولى قيادة الأهلى فى ظل حالة التوتر القائمة مع مجلس "طاهر"، فضلاً عن مرض زوجته الذى سيمنعه من مغادرة البرتغال.
أردف حارس الأهلى السابق، أن مجلس محمود طاهر استقر على عودة لجنة الكرة بصلاحيات كاملة، وتم طرح عدة أسماء أبرزها "زكريا ناصف، وإسلام الشاطر، وضياء السيد، وهانى رمزى وإن كان متواجداً فى الجهاز الفنى، أو عدلى القيعى".