أكد مصطفى يونس، نجم الأهلى السابق، أنه يمتلك من الشجاعة ما يدفعه للاعتذار عن أى خطا ارتكبه فى حق الأخرين، مشيرًا إلى أنه لم يتهم حسن حمدى ومحمود الخطيب بالسرقة، وأن حديثه تم تفسيره بشكل خاطئ.
وكان إكرامى الشحات، مدرب حراس مرمى الناشئين بالقلعة الحمراء، طالب مصطفى يونس بتقديم مستندات تُثبت إدانة حمدى والخطيب، من أجل محاسبتهما على أخطائهم، أو التقدم باعتذار رسمى على اتهاماته لهم السابقة فى حالى العجز عن إظهار المستندات.
وأضاف يونس، أنه لم يقل فى تصريحاته السابقة أن حسن حمدى والخطيب سرقا النادى الأهلى، بل قال إنهما تركا ما حولهما يسرقوا أموال النادى، قائلاً: "اللى مبيفهمش لغة عربية دى مش قصتى.. وعلى الأقل أنا رجل صريح مع نفسى ومع الناس، مش حرامى وسرقت أرض البلد، ولا حصلت على أراضى البلد بسعر 15 جنيها للفدان وبعتها بـ 3000 جنيه.. وأنا صريح مع نفسى، ولما حُكم على كنت بضمن زميل لى فى فريق تحت 18 سنة، وهرب خارج مصر، وأنا لا أخجل من ذلك، لكن اللى يخجل ويتكسف على دمه اللى سرقوا البلد وسابوا الناس تسرق فى الأهلى".
أوضح مصطفى يونس، أنه ليس دائم الهجوم على حسن حمدى والخطيب، نظراً لكونهم أصدقائه، إلا أنه دائم انتقاد تصرفاتهم داخل الأهلى، مقسماً بالله أنه عُرض عليه من المهندس هانى ابو ريدة فى فترة رئاسة حسن حمدى للقلعة الحمراء، تولى منصب بالنادى إلا أنه رفض، وقال له: "مش مصطفى يونس اللى يتباع ويُشترى".
وأعرب نجم الأهلى السابق،خلال تصريحاته لبرنامج "الكرة فى دريم"عن سعادته بإسناد بتبرئة هادى خشبة لحسام البدرى من الهروب من قيادة المارد الأحمر فى 2013، وأن رحيله لتدريب أهلى طرابلس الليبى جاء بالاتفاق مع مجلس الإدارة.
وأكد مصطفى يونس، أن ما يمز المهندس محمود طاهر، أنه نظيف الأيدى ولم يفتح المجال لأحد من أعضاء مجلسه لشغل "السبوبة" فضلاً عن عدم وجود عمولات ولا شيء من هذا القبيل، ولذلك يتعرض لحرب شرسة.