يلقتي في الثالثة والنصف عصر اليوم فريقا الزمالك وصن داونز الجنوب افريقي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري ابطال افريقيا، وهي المرة الاولي التي يصعد فيها الزمالك الي نهائي البطولة منذ ما يقرب من 14 عاما، حيث خاض الزمالك اخر نهائي له موسم 2002 امام الرجاء المغربي وهي المباراة التي حسمها الزمالك في العودة بهدف نظيف احرزه تامر عبد الحميد.
مباراة اليوم من اهم مباريات الزمالك في تاريخه الحدث نظرا لحاجة الفريق للعودة لمنصات البطولات العالمية بعد غياب سنوات طويلة، وهي البطولة التي يحتاجها الفريق في الوقت الراهن للعودة الي زعامة القارة الأفريقية مرة أخري.
ويقود الزمالك فى النهائى الأفريقى مؤمن سليمان الذى تولى المسئولية مع الدور نصف النهائى أمام الوداد المغربى الذى تخطاه الأبيض بنتيجة 6/5 فى مجموع المباراتين بالفوز بالقاهرة برباعية نظيفة ثم الخسارة فى المغرب 5/2 .
وأستقر مؤمن سليمان على خوض النهائى الأفريقى بطريقة 4/2/3/1 نظرا للنقص العددى فى الصفوف ووجود خيارات محددة أمام الجهاز الفنى لقلة اللاعبين بالقائمة الأفريقية مع منح المهاجمين مهام دفاعية خاصة خلال أحداث اللقاء خاصة الثنائى محمود شيكابالا و أيمن حفنى.
وينوى مؤمن سليمان خوض النهائى الأفريقى بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى ومعروف يوسف ظهير أيسر وعلى جبر و إسلام جمال قلبى دفاع وأحمد توفيق ظهير أيمن وإبراهيم صلاح وطارق حامد فى وسط الملعب وشيكابالا و أيمن حفنى وستانلى و باسم مرسى فى الهجوم ، بينما سيتواجد على مقاعد بدلاء الزمالك محمود جنش وعمر صلاح وعلى فتحى و أحمد دويدار ورمزى خالد ومصطفى فتحى وإيمانويل مايوكا.
على الجانب الآخر ، أكد بيتسو موسيمانى المدير الفنى لفريق صن داونز إن الزمالك سيعانى كثيراً فى نهائى دورى أبطال أفريقيا ، قائلاً : "الزمالك سيعانى أمامنا، ليس هو فحسب، بل جميع أندية شمال افريقيا دائماً ما كانت تعانى أمامنا بسبب اختلاف أسلوب اللعب، عكس مواجهة الفريق التى تنتمى لأدغال القارة السمراء فأسلوب اللعب يكون أكثر صرامة نظرً للتشابه الكبير الذى يجمع بين تلك الأندية فى الطرق الفنية والتكتيكية، فهم يقدون كرة قدم مماثلة لنا".
ويعتمد بطل جنوب أفريقيا على طريقة لعب أوروبية وهى اللمسة الواحدة ونقل الهجمات سريعا من الدفاع للهجوم مستغلا سرعات لاعبيه خاصة الزيمبابوى خاما بليات صانع الألعاب الذى كان أحد أسباب فوز فريقه على الزمالك فى مباراتى دور المجموعات ليصبح مطلبا لقطبى الكرة المصرية وتسببت الخلافات المادية فى عدم انتقاله للدورى المصرى بالميركاتو الصيفى الأخير.