قطبا الكرة المصرية وأكبر أندية القارة السمراء الأهلى والزمالك، أصبحوا فى الشهور الماضية محطة ترانزيت للمدربين الأجانب الذين يبتعدون عن الأضواء، ويحضرون لتدريب أكبر الأندية المصرية، لتلميع أنفسهم من جديد والبحث عن العودة للأمجاد مرة أخرى وهو ما حدث للأهلى والزمالك مع 3 مدربين، والغريب أن الثلاثى يحملون الجنسية البرتغالية.
باتشيكو
البداية كانت مع البرتغالى باتشيكو الذى تولى تدريب الزمالك خلفاً لحسام حسن، واستمر فى قيادة السفينة البيضاء 75 يوماً قبل الرحيل المفاجئ وإعلان توليه تدريب نادى الشباب السعودى بمقابل مادى أكبر بكثير وكل المؤشرات تؤكد أن هذا كان الهدف الأساسى لباتشيكو الذى كان يتولى الشباب فى فترة سابقة.
فيريرا
عقب رحيل باتشيكو تعاقد الزمالك مع مواطنه فيريرا الذى كان بعيدا عن التدريب لفترة لكنه حقق نجاحات كبيرة مع الزمالك ليصبح مطمعاً لكافة الأندية حتى وجد ضالته فى السد القطرى الذى تعاقد معه بضعف المقابل المادى الذى يتقاضاه من الزمالك.
بيسيرو
أما فى النادى الأهلى جاء التعاقد مع بيسيرو خلفاً لفتحى مبروك ومنذ قدومه للقاهرة تعرض لحملة هجوم شديدة بسبب رفض الجماهير توليه تدريب الأهلى حتى أسدل الستار على مشواره مع الأحمر بعد 94 يوماً ليتولى تدريب نادى بورتو البرتغالى بعدما كان غائباً عن الأضواء قبل التعاقد مع الأهلى.