استقر مسئولو اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب، على الاعتذار عن عدم المشاركة في دورة التضامن الإسلامي المقرر إقامتها في شهر يونيه المقبل بأذربيجان، بعد قرارات خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بتخفيض الطلب على النقد الأجنبي .
وأكد مصدر مسئول داخل اللجنة الأولمبية، أن عدد من أعضاء اللجنة يرون أن المشاركة فى دورة التضامن الإسلامي ليست لها أهمية، خاصة أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تعترف بدورة التضامن الإسلامى.
وأشار المصدر ، إلى أن المشاركة في الدورة تكلف خزينة اللجنة الأولمبية 200 ألف دولار وهو ما يدفع اللجنة للاعتذار عن المشاركة، مؤكدا أن اجتماع مجلس الإدارة القادم سيتخذ القرار النهائي في المشاركة من عدمها.