أطاح المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة، أمس بالمدير الفني للفريق جورفان فييرا، على خلفية تسجيل صوتي مفاجئ، يسب فيه الأخير مصر، فضلا عن الاشتباك مع رئيس النادي، مما دعا البعض للتساؤل هل يرفع الدورى المصرى شعار "صنع فى مصر"؟، بالاعتماد علي المدرب الوطني، لاسيما أن الموسم الحالي لم يشهد مشاركة مديرين فنيين سوي فييرا، والفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى الحالى لوادى دجلة.
بطولة الدورى المصرى انطلقتبنسختها الحالية 2016/2017، بتواجد مدربين أجنبيين فقط، هما جورفان فييرا المدير الفنى لسموحة الذى تمت إقالته، والفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى الحالى لوادى دجلة والذى إقترب هو الأخر من الرحيل على خلفية النتائج السيئه التى حققها الفريق فى الدورى رغم التعاقد مع كوكبه كبيرة من اللاعبين،الأمرالذى يصب فى مصلحة قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بمنع الاتحادات من التعاقد مع مدربين أجانب خلال الفترة المقبلة إلا بموافقة الوزارة، بسبب أزمة الدولار.
كان وزير الرياضة قد أرسل قرارا للاتحادات المختلفة يفيد بمنع التعاقد مع مدربين أجانب خلال الفترة المقبلة إلا بموافقة الوزارة، فضلا عن صرف رواتب المدربين الحاليين بدءا من العام المقبل بالجنيه المصري بدلا من الدولار وذلك لتجاوز الازمة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد و فى إطار تخفيض الطلب على النقد الأجنبي خاصة فى تعاقدات المدربين الأجانب التى تتحمل رواتبهم وزارة الشباب والرياضة من الموازنة العامة للدولة.