الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها تحت قيادة اللجنة الأوليمبية الحالية، برئاسة المهندس هشام حطب حتى انه اتخذ خطوة جديدة لتمثيل مصر دوليا بالترشح للجنة الاوليمبية الدولية بدلا من اللواء منير ثابت الذى انتهت مهمته مؤخرا من أجل إضافة المزيد من التطور على الرياضة فى الجانب الدولى مثلما فعلت الأوليمبية المصرية فى الرياضة وكأننا حققنا عددا من الميداليات فى الدورة الأوليمبية الأخيرة بريودى جانيرو فوق ما توقعنا وأصبحنا ننافس كل الدول المتقدمة رياضيا بفضل ما تفعله الأوليمبية المصرية .
الأوليمبية المصرية التى كانت لها صدامات مع معظم الاتحادات وأمور وصلت للخناقات والتشابك بالأيدى والتعنت ضد بعض اللاعبين وعدم الدفاع بقوة ضد لاعبين آخرين وسفر بعض الأفراد مع ألعاب معينة إلى دورة ريودى جانيرو تحت صفة مدرب أو مساعد أو صاحب الجياد وهم فى الأساس أعضاء مجلس إدارة أى ليس لهم صفة مدرب دون أن يكون هناك حساب على إهدار المال العام .
الغريب أن المهندس هشام حطب سبق له توجيه انتقادات إلى الرئيس السابق للجنة الأوليمبية المستشار خالد زين بأنه يستحوذ على كل المناصب فى الوقت الذى يسير فيه حطب على نفس النهج ويرشح نفسه لكافة المناصب وكأنه لا يوجد كوادر فى الرياضة المصرية بالرغم من أن الترشيحات كانت تنصب لمصلحة شريف العريان أحد المقربين من حطب وأيضا رانيا علوانى عضوة مجلس الأهلى السابقة .
المهندس هشام حطب يترأس اتحاد الفروسية الذى لم يحقق أى نجاحات فى الفترة الماضية خاصة فى ريودى جانيرو وحقق المركز الثامن عشر والأخير فى بطولة كأس الأمم التى أقيمت سبتمبر الماضى فى مدينة برشلونة، مما يؤكد إننا لم ولن نحقق أى نجاحات مستقبلا إذا ما استمرت نفس السياسة، ليت المهندس حطب أن يركز فى إدارة اتحاد الفروسية كما كان من قبل ويترك رئاسة اللجنة الاوليمبية من أجل تولى كادر جديد لهذا المنصب لعله ينهض بالرياضة المصرية التى تعانى بالفعل منذ فترة طويلة قبل فوات الأوان والاستعداد الجيد لاولمبياد طوكيو 2020 خاصة أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة اتخذ قرارا بالاتفاق مع اللجنة الثلاثية التى تدير الرياضة المصرية والتى تضم أيضا حطب مع الدكتور حسن مصطفى بالتمديد لكافة الاتحادات الرياضية بمعنى أن مصر فى اولمبياد طوكيو على نفس نهج اولمبياد ريودى جانيرو ولا تنتظرو الجديد .