من الطبيعى أن تتفاءل وتتشاءم أندية الدورى المصرى من حكم دون غيره فى إدارة مبارياتهم، ولكن غير الطبيعى أن يصبح حكما مكروها وغير مرغوب فى إدارته لأى مباراة، إنه إبراهيم نور الدين، والذى أصبح اسمه يعيد الذكريات السيئة للزمالك سواء لقرارات خاصة بلقاءاتهم، أو لقاءات النادى الأهلى، حيث يرى مسئولو الزمالك أن نور الدين ينحاز للأهلى فى أى مباراة وضد أى فريق، ويتعنت ضد القلعة البيضاء، وفقا لعدد من الوقائع التى يراها الزمالك عدم حيادية من نور الدين.
احتساب ركلة جزاء للأهلى ضد المقاصة أحدثت حالة كبيرة من الجدل فى الشارع الكروى، جعل مرتضى منصور رئيس الزمالك يعلن الانسحاب من الدورى، بسبب القرار غير الصحيح من الحكم إبراهيم نور الدين من وجهة نظر الزمالك.
إبراهيم نور الدين سبق وعاش أزمة حقيقية مع الزمالك أيضا، عقب مباراة الابيض وطلائع الجيش، التى تم خلالها احتساب ركلتى جزاء للفريق العسكرى، وأعلن وقتها الزمالك الانسحاب من الدورى أيضا، لكن بعد مشاهدة الإعادة تبين أن القرار التحكيمى صحيح.
صدام آخر نشب بين إبراهيم نور الدين ومسئولى الزمالك، عندما انتشرت له صورة بوقوفه على الكرة بعد وقفة رمضان صبحى فى مباراة القمة، وما زاد الأمر سوءا ظهور الحكم فى قناة النادى الأهلى.
كثرة المشاكل أثناء مباريات نور الدين، التى يديرها للزمالك جعلت مرتضى منصور رئيس النادى يطالب أكثر من لجنة للحكام بعدم إسناده مباريات فريقه وخروجه بتصريحات عقب مباراة المقاصة، قال عنه إنه حكم فاسد ويفسد المسابقة، وسبق وقال رئيس الزمالك إنه إذا رأى نور الدين فى الشارع سيضربه بالحذاء، مما جعل الحكم يهدد اللجوء إلى الرئيس السيسى.