ماذا فعل أحمد الشيخ صانع ألعاب الأهلى المعار لصفوف مصر المقاصة، ليكون البطل الأوحد فى فيلم انسحابات الأهلى والزمالك على مدار موسمين متتاليين.. الشيخ صاحب الأربعة وعشرون عاما بات اللاعب الأكثر جدلا فى الوسط الكروى منذ نبوغ نجمه الموسم قبل الماضى فى صفوف الفريق الفيومى.
أحمد الشيخ هداف الدورى المصرى، الذى أهدر ركلة جزاء فى مباراة فريقه أمام فريقه المعار منه الأهلى ضمن لقاءات الجولة الـ13 من البطولة فى اللحظات الأخيرة، بات كلمة السر فى انسحابات قطبى الكرة المصرية من المسابقة المحلية.
فمنذ ساعات وبعد إعلان نادى الزمالك الانسحاب من الدورى، طلب مجلس إدارة النادى الأبيض برئاسة مرتضى منصور، من اتحاد الكرة، فتح تحقيق رسمى مع أحمد الشيخ صانع ألعاب فريق مصر المقاصة، لاتهامه بالتواطؤ مع النادى الأهلى فى المباراة الأخيرة.
وأرسل نادى الزمالك خطابا رسميا لاتحاد الكرة للمطالبة بالتحقيق مع أحمد الشيخ واتهامه بالتواطؤ مع النادى الأهلى، الذى انتقل منه لصفوف المقاصة على سبيل الإعارة، خلال مباراة الفريقين بداعى تعمد اللاعب إهدار ركلة جزاء لفريقه فى اللقاء لينتهى بفوز الأحمر بهدف نظيف.
وفى 18 أغسطس 2015 قرر مجلس إدارة النادى الأهلى مقاطعة أنشطة اتحاد الكرة وعدم مشاركة النادى فى أى مسابقات أو أنشطة ينظمها الاتحاد على مستوى الفريق الأول أو الناشئين واللجوء لكل الطرق المشروعة والقانونية داخليا وخارجيا للحفاظ على حقوق النادى.
وجاء القرار بعد صدور قرار من الجبلاية بإيقاف أحمد الشيخ لاعب وسط الفريق الأحمر المنضم حديثاً من مصر المقاصة 4 أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه بسبب توقيعه للزمالك.
كما قرر المجلس الأحمر رفض العقوبات الصادرة من الجبلاية شكلاً وموضوعاً بشأن الشيخ المنضم من المقاصة إلى النادى الأهلى بإجراءات صحيحة، وفقاً للوائح والقوانين.
وفى 5 سبتمبر 2015 قرر مجلس إدارة النادى الأهلى فى اجتماعه، التراجع عن قرار مقاطعة أنشطة الاتحاد المصرى لكرة القدم، بعد انتهاء أزمة اللاعب أحمد الشيخ.
وتراجع الأهلى عن مقاطعته، بعدما ألغت لجنة التظلمات التابعة لاتحاد كرة القدم المصرى عقوبة إيقاف الشيخ.