ما يحدث من اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب مع الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى ما هو إلا حرب من اللجنة للاتحادات الناجحة والتى سيكون لها شأن كبير فى دورة الألعاب الأوليمبية بريودى جانيرو 2016، وخاصة اتحاد ألعاب القوى الذى يضم الثنائى إيهاب عبد الرحمن ومصطفى الجمل.
واتحاد ألعاب القوى عنوان لنجاح الاتحادات والذى حدث به طفرة كبيرة فى الفترة الأخيرة لما يبذله وليد عطا ومجلسه من جهود كبيرة وتفاعل مع وزارة الرياضة بقيادة المهندس خالد عبد العزيز، حتى أصبح لنا باع كبير فى ألعاب القوى وحققنا أرقاما قياسية فى ألعاب القوى، التى كانت تسيطر عليها الدول الأفريقية والأوروبية بعيدا عن مصر.
ولا نختلف على أن المشهد الذى شاهدناه خلال اجتماع اللجنة الأوليمبية الأسبوع الماضى ما هو إلا مهزلة رياضية بالاشتباك بين وليد عطا وعلاء مشرف نائب اللجنة الأوليمبية، ولكن لابد أن يبحث مسئولو الرياضة عن السبب الحقيقى وراء هذا المهزلة، وكيف وصل الأمر إلى الاشتباك داخل اللجنة الأوليمبية المسئولة عن الرياضة.
إن اللجنة الأوليمبية هى المسئولة عن الرياضة ومن المفترض أن تقوم بحل الأزمات الخاصة بالاتحادات وتسهيل استعداداتهم للأولمبياد حتى يحققوا آمال المصريين بحصد الميداليات بالصعود لمنصة التتويج ورفع علم مصر وعزف السلام الوطنى، ولكن ما يحدث من اللجنة الأوليمبية حاليا ما هو إلا عرقلة لاستعدادات الاتحادات مثلما حدث مع ألعاب القوى بخصم 100 ألف جنيه من دعم الوزارة للاتحاد، فى توقيت صعب ومطلوب فيه معسكرات لتجهيز اللاعبين.
واللجنة الاوليمبية بدلا من محاسبة الموظف الذى أهان رئيس اتحاد ألعاب القوى نصبت "الفخ" لوليد عطا، لاستغلال عصبيته مع الترتيب للتصوير وتجهيز السى دى للجنة القيم والأولمبية الدولية، حتى يتم إنهاء أسطورة ألعاب القوى التى خطفت الشو من الأوليمبية.