ينتظر عشاق الكرة العربية، المواجهتين الناريتين، في التاسعة بتوقيت القاهرة، بين كل من السنغال أمام الجزائر، وتونس وزيمبابوى، في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للمجموعة الثانية.
المواجهتان سيحددان بشكل حاسم المتأهل الثاني عن المجموعة بعد تأكد السنغال من الوصول للدور الثاني، والذي سيكون عربيا، ولكن من يكون الفريق العربي الذي يحقق حلم جماهيره ومن سيخرج خالي الوفاض.
المؤشرات كلها تتجه لخروج المنتخب الجزائري من البطولة بنسبة تقترب من الـ99%، حيث يحتاج محاربو الصحراء إلي معجزة بمعني الكلمة للوصول للدور الثاني.
احتمال وحيد لوصول الجزائر
لكي تتأهل الجزائر هناك احتمال واحد فقط، فعليها الفوز على السنغال، وتخسر تونس مع زيمبابوي، عندها تتساوي الجزائر وزيمبابوي بـ 4 نقاط، وهما متعادلان في المواجهة المباشرة بينهما 2-2، وعندها يتم الاحتكام لمقياس الأهداف المسجلة والمتلقاة، علما أن رصيد الجزائر هو "-1" ورصيد زيمبابوي هو "-2" هدف قبل المواجهة الثالثة، أي أن للجزائر أفضلية في الأهداف.
طريق تونس مفتوح للدور الثاني
أما المنتخب التونسي فلديه عدة احتمالات تصل به للدور الثاني، إما الفوز أو التعادل لتتأهل إلى الدور الثاني برفقة السنغال (6 نقاط حاليا) التي ضمنت الوصول إلى دور الثمانية من البطولة الإفريقية.
ففي حال فوز تونس على زيمبابوي يصبح رصيدها 6 نقاط، وتتأهل مباشرة لأن الجزائر ستصل إلى 4 نقاط فقط حتى لو فازت على السنغال.
وفي حال تعادلت تونس، فإنها أيضا تتأهل بكل الأحوال، إذ يصبح رصيدها 4 نقاط، ولو فازت الجزائر على السنغال يصبح رصيدها أيضا 4 نقاط، لكن الاختيار يقع على الفائز في المواجهة المباشرة بين الفريقين وهو الفريق التونسي.