تجاهل عدد كبير من لاعبى المنتخب الوطنى نتائج تحليل البصمة الوراثية والمعروف بتحليل الــD N A والذى خضعوا له قبل السفر للجابون للمشاركة فى أمّم إفريقيا والتى كان الهدف منها التعرف على القدرات الجسمانية وتوفير برامج غذائية وصحية ملائمة لكل منهم .
كشف مصدر بالمنتخب الوطنى أن أغلب اللاعبين وعلى رأسهم عصام الحضرى وأحمد فتحى ومحمد الننى لا يلتزمون بالبرنامج الغذائى الذى تم وضعه من قبل الجهاز الطبي بناء علي تحليل البصمة الوراثية ، لافتا إلى أن معظم اللاعبين يطلبون من طباخ المنتخب زيادة الكميات المخصصة لهم من الطعام بناء على تحليل الD N A ، ومن الصعب أن يلتزموا بالبرنامج الغذائى الموضوع بناء على هذا التحليل كما أنه لا يمكن إجبارهم عليه ، لذا يسود اتجاه لإلغائه عقب البطولة، حيث سيتم تقييم الامر بشكل دقيقة بحسابات الإيجابيات من تطبيقه ومن الوارد إلغائه.
كان اتحاد الكرة أعلن مؤخرا، عن عقد شراكة مع شركة إنجليزية هى "DNA FIT" الخاصة بتحاليل البصمة الوراثية، وعقد اتحاد الكرة مؤتمرا صحفيا لكشف أهمية تحاليل البصمة الوراثية بالنسبة للرياضيين عامة ولاعبى كرة القدم خاصة، ومدى الاستفادة من ذلك البرنامج فى وضع برنامج طبى وعلاجى واستشفائى للاعبين، كل لاعب على حدة، من خلال استخدام التقنيات العلمية الحديثة وبرنامج الـ DNA يمكننا معرفة قدرة الاستشفاء الخاصة بكل لاعب ومدى احتمالية تعرضه للاصابات المختلفة وطرق الوقاية منها مع القدرة على وضع برنامج غذائى خاص لكل لاعب طبقا لنتيجة التحاليل ، وقال حازم إمام عضو اتحاد الكرة، أن الشراكة مع الشركة الإنجليزية هى توجه جديد ينتهجه اتحاد الكرة ليكون من السباقين فى تقديم خدمات جديدة ومتميزة للاعب المصرى، فكرة القدم ليست ملعب ومدرب ولاعب جيد فقط، ولكن المهم الآن كيفيه تحسين الأداء والمحافظة عليه بحيث يكون اللاعب المصرى دائما فى حالة بدنية وذهنية وصحية عالية .