كشف أحمد خليفة نائب رئيس مركز شباب الجزيرة، عن كواليس واقعة "التحرش" بأحد أفراد الأمن النسائى بالمركز، وتورط أحد أعضاء مجلس الإدارة فى الواقعة.
أكد أحمد خليفة أن الواقعة ليس لها أى أساس من الصحة، وأنه إدعاء باطل من الشركة المسئولة عن تأمين المركز بعد أن تم توقيع عقوبات إدارية ضد بعض أفراد الأمن، حيث تم التنبيه على مسئول الشركة أكثر من مرة برفض تواجد الأمن النسائى بالمركز نظرا لقيامهن باصطحاب الأطفال خلال ساعات العمل.
أضاف خليفة أن الأزمة بدأت بين المركز وشركة الأمن بعد تركيب الشاشة العملاقة لعرض المباريات، حيث تزايد عدد الوافدين على المركز ووصل العدد إلى 40 ألف يوميا، وهو ما كشف سوء الخدمات الأمنية.
وأشار نائب رئيس المركز أنه لا مجال لوقوع أى خطأ داخل المركز فى ظل التواجد المكثف لخال عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى اللجنة المكلفة من الوزارة لمتابعة سير المركز ماليا وإداريا، وحالة وقوع أى واقعة فمن حق الشركة تقديم شكوى إلى وزارة الرياضة.