يتأهب عشاق الساحرة المستديرة فى القارة الأفريقية للقاء المصيرى، الذى يجمع منتخب مصر بنظيره الكاميرونى مع دقات التاسعة مساء الليلة بالجابون فى نهائى كأس الأمم الأفريقية، وسط طموحات بسيطرة مصرية على البطولة القارية، التى يحمل الفراعنة الرقم القياسى للتتويج بلقبها 7 مرات متتالية.
بعيدا عن رغبة الفراعنة فى الفوز باللقب، يبقى تتويج أحد نجوم الجيل الحالى بلقب أفضل لاعب بالبطولة حلم مشروع تنتظره الجماهير المصرية لمواصلة احتكار هذا اللقب، الذى يعتبر الفراعنة أصحاب الرقم القياسى فى خطفه.
وسبق لنجوم منتخب مصر التتويج بلقب أفضل لاعب ببطولة الأمم الأفريقية 6 مرات مقابل 4 مرات للكاميرون و3 مرات لغانا.
وكانت الألقاب الستة للفراعنة من نصيب الراحل محمد دياب العطار "الديبة" عام 1957، والراحل محمود الجوهرى فى عام 1959، والراحل حسن الشاذلى فى 1963، وحسنى عبد ربه فى 2008.
فيما يعد أحمد حسن الصقر كابتن منتخب مصر السابق، هو اللاعب الوحيد، الذى توج بهذا اللقب فى بطولتين، عامى 2006 بمصر، و2010 بأنجولا.
فهل ينجح أحد نجوم الجيل الحالى فى مواصلة الهيمنة على لقب أفضل لاعب فى البطولة وقيادة الفراعنة لمنصة التتويج الأفريقية بعد طول غياب، لاسيما أن هناك نجوما فى قائمة الفراعنة الحالية ظهروا بأداء متميز للغاية منذ انطلاق البطولة أمثال أحمد فتحى وعصام الحضرى وأحمد حجازى وعلى جبر ومحمد صلاح.