جاء قرار الاتحاد الدولى لكرة السلة بنقل مقر الاتحاد الأفريقى من القاهرة إلى ساحل العاج، ليكبد مصر خسائر اقتصادية ومادية، وسياحية.
ووفقا لعبد الحميد مسعود أمين صندوق الاتحاد الأفريقى، فإنه بعد غلق مقر القاهرة، سيتم غلق حسابات الاتحاد الأفريقى بمصر والتى كانت تحول له ملايين الدولارات للصرف على النشاط فى أفريقيا.
كما ستخسر مصر القيمة المضافة إلى الاقتصاد المصرى من إنفاق على اجتماعات الاتحاد الأفريقى، والتى كانت تصل إلى حضور الجمعية العمومية لأكثر من 100 شخص، فضلا عن مجالس الإدارات التى كانت تقام بالقاهرة، مما ينشط الفنادق والنقل، والإنفاق على المشتريات، وقد أقيمت الجمعية العمومية للأتحاد الأفريقى برئاسة هامانى نيانج، مارس الماضى بأحد فنادق القاهرة وبحضور أعضاء العمومية الأفريقية.
واختتم مسعود عبر صفحته الشخصية فيس بوك بأنه بذل محاولات كثيرة ومستمرة لاستمرار المقر فى مصر وكلها فشلت بسبب عدم اهتمام مسئولى الرياضة بمصر.
وبنقل المقر تخسر مصر أحد المقارات القارية التى تمنح الرياضة فيها قوة وتكون مرصدا للأشقاء الأفارقة الذين سيتحول مسارهم إلى كوت ديفوار.
يذكر أن الاتحاد الدولى للعبة قرر نقل المقر من القاهرة إلى ساحل العاج، فى حين أكد مجدى أبو فريخة أنه مجرد فرع ومقر القاهرة مازال موجودا دون إغلاق.