ساعات قليلة ويعود قطار الدورى الممتاز للانطلاق بمنافسات الأسبوع الـ18 فى افتتاح الدور الثانى، وكانت هناك العديد من الأخطاء التى أدت للهجوم على التحكيم خلال جولات الدور الأول، حتى أسفر هذا الهجوم عن توتر الأجواء داخل الوسط التحكيمى بالإضافة لاعتذار رضا البلتاجى عن رئاسة اللجنة وتولى عصام عبد الفتاح المسئولية رصد "انفراد" أبرز المحاذير التى تسببت فى هجوم وانتقاد الحكام.
1-العدالة فى الاختيارات والتوزيع بين الحكام
لابد أن تحرص اللجنة على تطبيق العدالة بين الحكام والمساعدين فى الاختيارات حتى تنجح فى إدارة المسابقات خاصة إذا وجدنا أنه أقيم 151 مباراة بالدور الأول شارك فيه 45 حكما، نجد أن 14 منهم أداروا لقاء واحدا ، بينما قاد 6 مباراتين ومثلهم أدار 3 مباريات فى الوقت الذى ظهر 8 فى 4 مباريات أى أن 34 حكما ظهروا فى 76 مباراة و11 أداروا 75 مباراة وهذا يدل على أنه لم يكن هناك معاييرعادلة للاختيارات .
2- عدم تنفيذ رغبات الأندية فى اختيار حكم وإبعاد آخر
كان هناك استجابة من اللجنة لرغبات الأندية فى رفض هذا الحكم أو قبول آخر إلى جانب طلب أسماء معينة وإبعاد آخرين، وكان هذا ينعكس نفسيا على أداء قضاة الملاعب ، ولابد من عدم تنفيذ تلك الطلبات التى تؤثر على نفسية الحكام .
3- غياب المعايير الأساسية للاختيارات
لم تطبق المعايير الأساسية للاختيارات التى تقضى بأن الكفاءة الفنية والبدنية والذهنية أهم معايير الاختيارات التى أقرها الـ" فيفا" ولكن كان الاختيار يتوقف على نتائج المباريات التى يديرها الحكم لهذا الفريق خاصة القطبين.
4- تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بشفافية
غياب تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الحكم والمساعدين المخطئين مخالفات أثرت فى نتائج المباريات بحيث تطبق على هذا وأغفلها على آخر مما أثر بشكل كبير بين قضاة الملاعب وشعروا بالظلم فى الوقت الذى نرفض إعلان عقوبات الحكام لكن لابد أن يكون هناك فرق بين الأداء المتميز والمتواضع والسيئ .
5- إعلان أسماء حكام المباريات قبلها بوقت كافى.
لابد أن تعلن اللجنة أسماء حكام المباريات قبل المباريات بوقت كاف كذلك وليس قبل موعد اللقاءات بـ24 ساعة كذلك ابلاغ قضاة الملاعب قبل المباريات ليكون هناك تنسيق فى أداء التدريبات البدنية طبقا لمواعيد المباريات إلى جانب الاعلان المبكر الذى يجعل هناك مصداقية للجنة أمام الأندية .
6- إتاحة الفرصة للكوادر وصغار السن.
لم يشهد الدور الأول للدورى ظهور وجوه جديدة من الكوادر الواعدة وصغار السن رغم أن الدور الأول يعد الأفضل لإتاحة الفرصة للوجوه الجديدة فلابد أن تشهد انطلاقة الدور الثانى كوادر واعدة خاصة فى الجولات الأولى قبل أن تشتعل المنافسة فى القمة والقاع.
7-عرض السلبيات والإيجابيات بندوة التحليل الأسبوعية
يجب أن تشمل ندوة التقييم الأسبوعية عرض أبرز الإيجابيات والسلبيات خلال جولتين على الأكثر حتى يمكن للحكام أن تستفيد مع التركيز على اللقاءات الخاصة بين اللجنة الفنية وبعض العناصر من الحكام والمساعدين التى تحتاج الدعم والمساندة والتى تذبذب أدائه خلال المباريات وتحتاج مزيد من الثقة.