فجأة.. انفجر ت الأوضاع داخل اللجنة الأوليمبية المصرية بخناقة جديدة بين مجلسها برئاسة هشام حطب ووليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، بسبب خصم الأوليمبية مبلغ 100 ألف جنيه من مستحقات القوى من إجمالى مبلغ 200 ألف جنيه مخصصة لإعداد اللاعبين المتأهلين لأوليمبياد ريودى جانيرو إيهاب عبد الرحمن ومصطفى الجمل.
عطا أكد أنه يشعر بوجود مؤامرة مدبرة ضده من اللجنة الاوليمبية واستفزازه للخروج عن النص، وقال إنه لم يتجاوز أو يعتدى على أى شخص من اللجنة رغم شعوره بالقهر والتربص والغيرة من نجاحات اتحاده خاصة أن مسئولى وأعضاء الأوليمبية كلهم مسئولين فى اتحادات رياضية، ويتعاطف الكثيرون مع وليد عطا باعتبار أن تصرفه رد فعل لخصم دعم من الوزير خالد عبد العزيز لأبطال يستعدون للأوليمبياد ولا يجوز الخصم فى توقيت صعب، فضلا عن تكرار سيناريوهات التجاوزات فى الأوليمبية بشكل غريب، حيث تكرر المشهد منذ عدة شهور مع خالد زين رئيس الأوليمبية المجمد فى خناقات كانت فضيحة للرياضة المصرية .
وفى اللجنة الأوليمبية يرون ضرورة عقاب الدكتور عطا للجنة الاستماع واتخاذ خطوات عقابه على المستويين المحلى والدولى لكن المشكلة أن الأندية واللاعبين يساندونه فضلا عن أغلبية الأسرة الصحفية تدعم أحد أعضائها، حيث رئيس العاب القوى صحفياً ولذلك تداخلت رابطة النقاد الرياضيين مع عطا وأصر محمد شبانة رئيس الرابطة على حضور ممثل فى التحقيقات .
فى كل الاحوال الاشتباك والخناقات مرفوضة ووليد عطا أخطأ بشكل كبير سواء حتى لو كان المشهد التليفزيونى ضد زميل له أو بمؤامرة كما يقول، لأنه مسئول وقدوة ويجب أن يتماسك بشكل كبير، وفى المقابل اللجنة الأوليمبية واصلت السقوط والخطايا بالدخول فى صراعات تطوعيا، وخصم مستحقات مياه وكهربا وأمن من مبالغ مخصصة لإعداد أبطال أوليمبيين شىء غريب وجانبه الصواب ويعد كارثيا لأن الأوليمبية يفترض فيها الدعم وليس التربص.