فشلت المفاوضات التى يجريها الدكتور أسامة عاطف المشرف العام على الكرة بنادى غزل المحلة مع الثنائى عبدالحميد بسيونى مدرب حرس الحدود السابق وعبدالرحيم محمد مدرب الترسانة الحالى، وذلك بسبب الاشتراطات المالية لكلا المدربين واشتراط كل مدير فنى احضار جهاز فنى من خارج مدينة المحلة، وهو مارفضته إدارة غزل المحلة التى بدأت فى اتباع سياسة التوفير بعد تضاؤل فرص الفريق فى البقاء فى الدورى.
وجاء فشل إدارة المحلة فى التعاقد مع مدير فنى ليفتح باب الجدل مرة أخرى داخل قلعة الفلاحين، خاصة فى ظل وجود اتجاه قوى للاعتماد على أحد من أبناء النادى وهو ماترفضه جماهير النادى التى هددت بتنظيم وقفات احتجاجبة للمطالبة بإقالة الإدارة.