أعرب الإعلامى سيف زاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن عدم قناعته بالبيان الذى صدر من الجبلايةللتعليق على أزمة مباراة الزمالك والمقاصة، وتهديد الأول بالانسحاب من الدورى بداعى وجود خطأ تحكيمى من الحكم الدولى جهاد جريشة، لعدم احتسابه ضربة جزاء خلال اللقاء، الذى انتهى بفوز المقاصة بهدف.
وأضاف سيف زاهر خلال تقديم برنامجه "خاص مع سيف" على قناة "أون سبورت" أن بيان اتحاد الكرة الذى صدر عقب الاجتماع الذى عقد للمجلس صباح اليوم، كرر أكثر من مرة وصدر فى أزمات عديدة، لافتاً إلى أنه بيان للتهدئة فقط ويخلو من الحلول الواقعية.
وجاء نص البيان كالتالى:
تمر الكرة المصرية فى الوقت الحالى بظرف دقيق يرجى خلاله لتحقيق أمل الشعب المصرى كله فى تحقيق آماله وطموحاته الكبيرة، وفى مقدمتها التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ولذلك يناشد الاتحاد المصرى لكرة القدم الوسط الرياضى كله بالوقوف مع كل عناصر لعبة كرة القدم من أجل عبور السنوات العجاف التى مرت بها الكرة المصرية ولا تزال تعانى من آثارها السلبية حتى الآن، وفى مقدمتها حرمان مدرجاتها من جماهيرها، التى تعد أهم عناصر اللعبة ومحركها الأساسى.
كما يود الاتحاد المصرى لكرة القدم أن يلفت النظر إلى أن الهجوم المتوالى على الحكام لن يفيد أى من أعضاء أسرة كرة القدم بل سيزيد من الآثار السلبية، التى يعمل اتحاد اللعبة بكل جهده على محو آثارها، وهو ما لن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع الأندية، التى تعد شريكا أساسيا مع الاتحاد فى الوصول بالمسابقة الأولى إلى مكانتها الطبيعية.
ويود الاتحاد المصرى فى هذا المقام الإشارة إلى أن أخطاء التحكيم أمر وارد فى مباريات كرة القدم على مستوى العالم، وفى هذا الصدد يعمل بكل الجدية والصدق من أجل تلافيها والتقليل من آثارها، خاصة إذا كانت صادرة عن حكام لا يختلف الجميع على كفاءتها.
ويرفض الاتحاد المصرى رفضا قاطعا أن يتم تفسير هذه الأخطاء الطبيعية على أنها تأتى بشكل متعمد، فى الوقت الذى يبذل فيه القائمون على أمر التحكيم جهدا كبيرا من أجل الارتقاء به.
إن الاتحاد المصرى وهو يقدر حرص جميع الأندية على الحفاظ على حقوقها فى المنافسة، فإنه فى الوقت نفسه لن يقبل بوقوع أى ظلم عليها فى الإطار الذى تحدده لوائح المسابقات المعروفة للجميع.
ويأمل اتحاد اللعبة أن ينتصر الجميع لهذه اللوائح، التى سيتم البناء عليها الموسم المقبل من أجل إنشاء رابطة قوية للأندية يناط بها تنظيم مسابقة الدورى، كما أقرت الجمعية العمومية فى اجتماعها غير العادى الأخير.