أعلن على ماهر نجم الأهلى والكرة المصرية السابق اعتذاره عن تدريب منتخب الشباب مواليد 2002 بعد رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة إحداث تغييرات فى جهازه المعاون، وكذلك اتخاذ الجبلاية قرار بعدم جمع المدربين بين تدريب المنتخبات والعمل فى الإعلام.
من جهته قدم ماهر الشكر لأعضاء إتحاد الكرة المصري برئاسة هانى أبو ريدة على ثقتهم فى شخصه، مؤكداً أن اعتذاره جاء بعد رفض إجراء تعديلات فى جهازه المعاون، والذى تم تشكيله من قبل اتحاد الكرة ، خاصة وأن هدفه الأساسى هو خدمة الرياضة المصرية وتكوين جيل قادر على رفع مكانة الكرة المصرية وإنتاج لاعبين قادرين على خوض تجربة الاحتراف الأوربي، خاصة وأن له خبرات فى هذا الشأن بعد نجاحه فى ثقل موهبة العديد من النجوم أثناء فترة عمله فى قطاع الناشئين فى الأهلى والذين يعد أبرزهم رمضان صبحي ومحمود حسن تريزيجيه وعمرو وردة.
وقال ماهر إن السبب الآخر فى اعتذاره عن استكمال المهمة هو رفض الجبلاية لعمله فى الإعلام، والذى يرى أنه يثقل من مهاراته كمدرب محترف، كاشفاً أنه عرض التنازل عن جزء من مستحقاته لاستكمل عمله فى الإعلام إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
واختتم لاعب الأهلى والمنتخب السابق حديثه بالتأكيد أن الاتفاق معه فى البداية كان ينص على اختياره لجهازه المعاون فضلاً عن السماح له بالعمل فى الإعلام إلا أنه فوجئ بتغير فى الاتفاق وهو الأمر الذى أجبره على تقديم اعتذار عن استكمال المهمة.