كشف رمضان صبحى لاعب ستوك ستى الإنجليزى، عن المباراة التى تسببت فى تصعيده من قطاع ناشئى الأهلى لصفوف الفريق الأول، حينما كان عمره 16 عاماً، كما تحدث عن أسعد مباريات حياته والتى كانت فى الموسم قبل الماضى الذى خسر فيه المارد الأحمر لقب الدورى الممتاز.
قال رمضان لبرنامج "القاهرة أبو ظبى" عبر شاشة "أون سبورت": "كان عمرى 16 عاماً، وشاركت فى تدريبات جميع مراحل الناشئين، وفى يوم كان فريق الـ 20 عاماً لديه مباراة أمام اتحاد الشرطة، ويعانى من نقص عددى، فتم تصعيدى وشاركت معهم بالصدفة، وكان اتحاد الشرطة متقدم بنتيجة 2-0، لكن فى نهاية المباراة فزنا 7-3 وأحرزت ثلاث أهداف "هاتريك".
أضاف صبحى: "عقب المباراة عدت إلى المنزل، وكان اليوم التالى أجازتى من التدريبات، وفى اليوم الثالث سأذهب لتدريبات الناشئين بشكل طبيعى، لكننى فوجئت باتصال من الكابتن محمد عامر مدير قطاع الناشئين وأعرب فيه عن سعادته بما قدمته مع فريق الـ 20 عاماً، وأخبرنى بأننى سأتواجد فى تدريبات الفريق الأول للأهلى، ووقتها فرحتى كانت لا توصف ولم أصدق نفسى".
وعن أسعد مباراة خاضها فى حياته، قال العفيجى: "فى الموسم الذى خسر فيه الأهلى لقب الدورى الممتاز، وواجهنا الزمالك وفزنا عليهم بنتيجة 2-0 أحرزهم مؤمن زكريا.. وقتها كنت فى منتهى السعادة".
وتحدث رمضان صبحى عن الوقوف على الكرة فى لقاءين مختلفين أمام الزمالك، موضحاً: "لم أكن أقصد من الحركة إهانة أى شخص، وكانت مجرد حركة مهارية استعراضية لكنها فسرت بشكل خاطئ تماماً".