الإسماعيلى القطب الثالث للكرة المصرية وأحد أبرز فرق الأقاليم المنافس القوى للأهلى والزمالك ومصدر الكثير من اللاعبين للقطبين وأيضا لمنتخب مصر، ولكنه يعيش فى الفترة الأخيرة فى وعكة كروية جعلته يغيب عن عروضه الطيبة المعروف بها بالاضافة إلى غياب لاعبيه عن التمثيل الدولى للمنتخبات الوطنية فى مختلف المراحل بسبب الوعكة التى تعيش فيها القلعة الصفراء، والتى تأتى بسبب بعض المطامع الشخصية لبعض المدعين بالانتماء لأصحاب الرداء الأصفر.
محمد أبو السعود الرئيس السابق لقلعة الدراويش كان يسير بخطى ثابتة نحو استعادة بريق الإسماعيلى، وكان يحتاج فقط لبعض الوقت ولكن تعرض لحرب شعواء من جانب بعض من لم يستفيدوا وأنشأوا مواقع الكترونية باسم الإسماعيلى وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل مواصلة الحرب على مجلس أبو السعود الذى كان لديه بعض السلبيات ولكن لا تحتاج كل هذه الحرب بل تحتاج للوقوف بجوار المجلس وتصحيح المسار.
أزمة الاسماعيلى الحقيقية تكمن فى أحد وكلاء اللاعبين الذى يسعى ليكون فى الصورة دائما وكأنه حامى حمى الدراويش خاصة أنه يحصل على نسبته من أى لاعب ينضم للفريق "سمسار" وعندما تم ضم لاعبين بعيدا عنه بدأت الحرب على مجلس أبو السعود عبر صفحات السوشيال ميديا وتم اتفاقه مع المجلس الجديد أن يكون هو المصدر الوحيد للتعاقد مع اللاعبين الجدد واعدا بضم نجوم يجهزهم ويتمناهم الأهلى والزمالك وهو ما حدث بالفعل ولكن أين الصفقات التى راح يتحدث عنها بالملايين خاصة أنه فى البداية كان يتحجج بأن القائمة مكتملة ولكن مع إعادة نظام الاستبدال فى يناير الماضى لم يكن لديه أى حجة ولم يضم الدراويش الصفقات التى راح يتحدث ويتغنى عنها فى عهد المجلس الجديد.
قلعة الدراويش فى حاجة كبيرة لإبعاد السمسار حتى ينصلح الحال خاصة أنه راح يشيع أن أى لاعب لن ينضم للفريق إلا عن طريقه بل إنه الوسيط فى حصول اللاعبين على مستحقاتهم المتأخرة ويسعى لكسب ود النجوم الكبار حتى يتجنب غضبهم وانقلابهم.
مجلس الإسماعيلى الحالى عليه مهام كبيرة لإعادة هيبة الدراويش الكروية خاصة أنه تسلم النادى قبل بدء الموسم الكروى ولم يكن هناك عذر ليكون الإسماعيلى فى هذا المركز المتأخر فى ترتيب الدورى.