بات نادى وادى دجلة من الأندية أصحاب الطموحات والآمال فى خلق شعبية وجماهيرية بين أندية الكرة المصرية، خاصة بعد التعاقد مع الفرنسى مالودا أحد نجوم الديوك وتشيلسى السابقين، وليس مالودا فقط هناك عوامل أخرى تؤهل النادى الدجلاوى لدخول عالم الأندية الجماهيرية، يمكن رصدها فى النقاط التالية:
1- العقلية الاحترافية
يعد ماجد سامى أحد أبرز رؤساء إدارات الأندية فى الدورى المصرى، ويزيد من خبراته امتلاكه لنادى ليرس البلجيكى والاحتكاك بالعمل الإدارى فى أوروبا ونجاحه إلى الآن بالاستقرار بالفريق ونقل التجربة بشكل كبير فى وادى دجلة، أبرز ما يميز الإدارة هو التركيز على التطوير والتخطيط لمستقبل الفريق.
2- الإمكانيات المالية لضم النجوم
تعد خطوة التعاقد مع لاعب بحجم مالودا أحد نجوم فريق تشيلسى الإنجليزى واحدة من أهم خطوات زحف الأعين تجاه النادى وانبهار قطاع كبير من الشباب والأطفال المحبين للعبة كرة القدم بمتابعة المباريات لوادى دجلة وهو ما قد يسهم بانتقال مرحلة الانبهار إلى التشجيع، وهذا الاتجاه ساعد فيه الموارد المالية المتاحة.
3- قاعدة الناشئين الضخمة
يمثل امتلاك قطاع ناشئين قوى نواه لأرض خصبه للمواهب التى تستطيع خلق قاعدة جماهيرية كبيرة تتعلق بالنادي، ويعتبر الاهتمام بالسن الصغيرة أمر مهم يزرع انتماء حقيقى للناشئ يجعل من ذلك تدريجيا قاعدة جماهيرية من أفراد أسرته.
4- العدد الضخم للأعضاء
يمتلك وادى دجلة فروع كثيرة للنادى تمثل قاعدة جماهيرية خاصة اختلاف التوزيع الجغرافى للفروع بمناطق مختلفة مثل مدينة نصر والقاهرة الجديدة والمعادى وغيرها، وهو ما يثرى الكثافة للمنتمين للنادى ما قد يشهد حضور جماهيرى فى المدرجات حال عودة الجماهير.
5- الاستقرار المادى
لاشك أن الاستقرار المادى يمثل جدارًا من الثقة بين النادى والجمهور والتعاقد مع نجوم خارجيا وداخليًا والاهتمام بعقود اللاعبين والبعد عن الأزمات وهو ما يتوافر للنادى الدجلاوى، فربما حال حصد وادى دجلة لبطولة وعودة الجماهير نرى مباريات وادى دجلة بمدرجات تهتف "أوووو دجلاوى".