أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ونائب رئيس الأهلى "المستقيل"، أن حضوره اجتماع الجمعية العمومية للأهلى اليوم الجمعة، ليس أمرًا غريبًا فهذا أمر طبيعى، ويأتى من منطلق حرصه على التواجد فى بيته وبين أصدقائه ومُحبيه.
وشدد نائب رئيس الأهلى السابق على أن الجمعية العمومية تعتبر بمثابة "عيد سنوى" يلتقى فيه أعضاء الأهلى للاطمئنان على مسيرة ناديهم، والتأكيد على دعمهم له فى كل المحافل.
وأضاف الدكتور أحمد سعيد فى تصريحات صحفية، أنه لم ينقطع عن النادى ولا أعضائه منذ استقالته قبل 15 شهر تقريبا، مشيرًا إلى تواجده فى النادى من وقت لآخر وتواصله مع الجميع لأنه يرى أن ارتباطه بالأهلى لا يتوقف على منصب أو وجوده فى مجلس الإدارة كونه واحدًا من أبناء النادى وتشرف بتمثيله على المستويين المحلى والدولى.
ورفض نائب رئيس الأهلى "المُستقيل" الحديث عن ترشحه فى الانتخابات المقبلة على منصب نائب الرئيس، موضحًا أنه لا يصح الكلام فى مثل هذه الأمور فى هذا التوقيت، لأنه سابق لأوانه وكل ما يهمه أن يكون الأهلى دائما فى المقدمة سواء على الصعيد الرياضى أو الاجتماعى، لأن نادى القرن يستحق مكانة مرموقة.
كما رفض الدكتور أحمد سعيد التعليق على أداء مجلس الإدارة الحالى، وقال إن تقييم أعمال مجالس الإدارات على مر العصور حق أصيل للجمعية العمومية، والتى يضرب بها المثل فى الاختيار وهى قادرة على التمييز بين هذا وذاك لمصلحة النادى.
وتمنّى الدكتور أحمد سعيد التوفيق للأهلى وكل قطاعاته الرياضية، ليحقق طموحات جماهيره التى تستحق الكثير.