الأهلى يبحث عن مدير فنى أجنى مرموق لخلافة البرتغالى بيسيرو الذى رحل لبلاده لتدريب بورتو، وكل يوم نسمع أسماء المرشحين من الالمان ماجات وشوستر أو البرتغالى كيروش وغيرهم وكلام كثير عن مئات الالاف من الدولارات المرصود لراتب ومقدمات تعاقد ووصل الأمر لرصد 150 ألف دولار شهريا أى ما يوازى مليون 300 ألف جنيه، وكأن أى مدير فنى سيكون بمثابة الساحر والمنقذ لانتشال الأهلى من السقوط الكروى فى ساعات رغم أن زيزو ماشى كويس والفريق يتصدر الدورى، ونجومه يسيطرون على تشكيلة المنتخب الوطنى والدنيا ماشية وحلوة على المستوى الكروى هدوء والتزام بعيدا عن الصخب الإدارى وحل مجلس محمود طاهر أو تعيينه من جديد أو رفض البعض لذلك أو تأييده.
وطالما الكابتن زيزو يرفض الاستمرار فى منصب المدير الفنى نظرا لظروفه الصحية وفقا لكلامه، لماذا لا يتم إسناد المهمة لمدرب وطنى والأهلاوية كتير جداً، منهم حسام البدرى ومختار مختار وربيع ياسين وهانى رمزى وحمادة صدقى وغيرهم كثيرين يصلحون، والاقتراح الأكثر جدلا لماذا لا يتم تعيين محمد أبو تريكة مديراً فنياً للأهلى على غرار ميدو فى الزمالك بعيدا عن قصة الشهادات والخبرات والكلام التليفزيونى والمعارضة وخلاص.
محمد أبو تريكة هو نجم الشباك للأهلاوية ومصر كمان ويحظى بشعبية جارفة فى الشارع الكروى، وعلاقته بجميع اللاعبين بالأحمر ممتازة خاصة الكبار منهم حسام غالى وعماد متعب وشريف إكرامى، وبدون شك خبرات القديس فى الملاعب تستطيع دعمه فى قيادة الأهلى مع تأكيدات بأنه سيحدث نقلة هامة للفريق والدكة الفنية والأهم أنها ربما تغلق أبواب الأزمات فى القلعة الحمراء كلها فنيا وإدارياً.