اتهمت خلود محمد خطيبة إسلام ناصر لاعب منتخب الدراجات الذى توفى خلال مشاركته بالبطولة الأفريقية التى أقيمت بجنوب أفريقيا، مسئولى اتحاد اللعبة والمدرب بالتسبب فى وفاته نظرا لعلمهما بمرضه بمشاكل فى القلب .
أكدت خطيبة إسلام ناصر فى تصريحات لـ" انفراد" إن المسئول عن وفاته اتحاد الدراجات والمدرب ، لأنهم طلبوا منه توقيع إقرار أنه هو المسئول عن نفسه، خاصة وأنه كان مريضا وتم اكتشاف المرض خلال إحدى البطولات فى سويسرا منذ عام، ووقع على الأرض من الدراجة وأجرى كشفا طبيا وأخطروه أن هناك مشكلة فى القلب فكتبوا له تقريرا أنه لابد أن يوقف اللعب ويجرى فحوصات بمصر، خاصة وأنه كان اليوم الأخير من المعسكر.
وأضافت:" إسلام عمل الفحوصات على قلبه وأعطوه جهازا يتم تركيبه حتى أرسل الفحوصات إلى عم صديقه السورى ، وهو طبيب متخصص فى إيطاليا، ورد عليه بأنه لابد أن يوقف اللعب حالا، لأن الأدوية التى يتناولها تجهد عضلة القلب وتؤدى الى الوفاة.
وقالت:" عندما عاد للطبيب الذى أعطاه علاجا خاطئا أخطره بأنه تعافى تماما ولا يحتاج إلى أدوية مرة أخرى ، فتوجه الى الاتحاد ليخطرهم انه سليم والسعادة تملأه".
أضافت أنها تلقت خبر وفاته عن طريق ابتسام زايد لاعبة المنتخب ، حيث أجرت اتصالا هاتفيا بها تبلغها بوفاته ، وأوضحت أنها كانت لاعبة دراجات وتعرفت عليه خلال ممارسة اللعبة ، وتمت الخطبة نهاية العام الماضى ، وكانا يستعدان للزواج خلال الأشهر المقبلة .
وأشارت خلود إلى أن خطيبها كان لاعب طريق وليس مضمار ، فالأخير تكون الدراجة بدون فرامل أو تغيير تروس بل هو ترس واحد ، وهو ما يجعل اللاعب يدوخ بسرعة .
وكشفت خطيبة اللاعب أن كل ما يغضبها هو أن مسئولو الاتحاد تركوه فى ثلاجة الموتى حتى تم إنهاء منافسات البطولة رغم إعلان الاعتذار عنها.