يواجه نادى غزل المحلة عددا من الأزمات الداخلية والخارجية التى قد تؤثر على مشوار سمير كمونة المدير الفنى الجديد للمحلة فى مشواره كمدير فنى للمحلة.
انقسام أعضاء مجلس الإدارة:
يعيش مجلس إدارة نادى غزل المحلة حالة من الانقسام بين أعضائه، خاصة بعد الإطاحة بالمهندس حسام عزو من منصبه كمشرف عام على الكرة وإعادة الدكتور أسامة عاطف لمنصبه السابق لينقسم المجلس إلى جبهتين إحدهما مع عاطف والأخرى مع عاطف، ووضح ذلك فى رفض الكثير من الأعضاء حضور توقيع كمونة على عقود توليه للقيادة الفنية للفلاحين مقارنة بما حدث مع خالد القماش الذى حضر مجلس الإدارة بكامل أعضائه لتوقيعه على عقود تولى قيادة الفلاحين الفنية.
عدم تدعيم خط الدفاع وخط الوسط:
ويواجه كمونة مع زعيم الفلاحين أزمة أخرى، خاصة بعدم تدعيم خط الدفاع أو الوسط بلاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو أكثر ما يرعب كمونة وجهازه الفنى، خاصة فى ظل تأكيد جميع المحللين على ضرورة تدعيم الخط الخلفى للمحلة الذى يتسبب فى كل مباراة فى دخول هدف أو أكثر فى مرمى المحلة، وسيحاول كمونة استغلال خبراته السابقة كمدافع دولى من أجل علاج الثغرات فى الخط الخلفى، وذلك فى محاولة منه لكتابة تاريخ جديد مع زعيم الفلاحين.
انقسام الجماهير:
أكثر وأعنف الأزمات التى يواجهها كمونة خلال مشواره مع المحلة هى انقسام الجماهير فى ظل مؤيد ومعارض لعودة مصطفى الزفتاوى مديرا للكرة وهو ماتحاول قيادات الجماهير تداركه خلال الفترة القادمة من خلال الدعوة للحشد من أجل مؤازرة الفريق قبل مباراة المصرى البورسعيدى فى الأسبوع الأخير من الدور الأول.