ماذا يا معالى وزير الشباب والرياضة بعد حل مجلس إدارة الأهلى وإعادة تعيينه؟ هل هذا هو الحل الأمثل من وجهة نظرك لهذه الأزمة التى هزت أركان القلعة الحمراء بوجود مجلس معين يقود الأهلى لمدة عام على الأقل، أم أن هناك متسببين فى الأزمة لا ترغب فى التطرق إليهم .
المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.. لماذا لم يحقق فى المتسببين الحقيقيين لهذه الأزمة وخاصة السيد محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والذى حاول إبعاد الشُبهات عن نفسه، فقام بتسريب أوراق تدين مجلس الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى بالرغم من أنه يملك ردود هذا المجلس التى تبرئ حمدى ورفاقه لأنهم طبقوا اللائحة التى وضعها الوزير السابق طاهر أبو زيد وبمباركة سويلم فى النهاية لأنه قام بالاشراف على الانتخابات، بما يعنى اعترافه بشرعية هذه الانتخابات.
لماذا لم يتم التحقيق مع سويلم وبعض المسئولين فى الوزارة الذين تسببوا فى دخول الأهلى فى هذه الدوامة لأن مجلس محمود طاهر ليس له ذنب بان يكون مجلس معين ويترك حقه الشرعى بالانتخاب.
بعض العالمين ببواطن الأمور فى الوزارة يرون أن معالى الوزير يتجاهل فتح التحقيق فى هذه الأزمة لان الانتخابات تمت فى عهده وكان عليه ان يصدر قرارا بايقاف هذه الانتخابات الباطلة قبل اجرائها ولذا فقام بالبحث عن أى حلول دون فتح التحقيق فى هذه الاجراءات.
أثق أن وزير الرياضة لن يترك هذا الملف "غامضاً"..لا يُرضيه أن تطول الشُبهات قطاع يتولّى هو الأشراف عليه..هو صاحب أيادى بيضاء على الرياضة لا ينكرها إلا جاهد ..لكن هل سيترك معالى الوزير الشائعات والشُبهات تحوم هذه القضية التى لا نتمنّى أن يتم "الطرمخة" عليها بمجرد تعيين مجلس محمود طاهر؟!