الإسماعيلى يطبق التجربة الزملكاوية فى تغيير المدربين

سار نادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، على نفس النهج الذى يتبعه مسئولو نادى الزمالك، من سياسة تغيير المدربين لسوء نتائج الفريق. وقام مجلس إدارة نادى الإسماعيلى بإقالة المدير الفنى التشيكى فرانز ستراكا، بعد تعادل الفريق مع سموحة بهدفين لكلا منهما فى الجولة الرابعة والعشرين من الدورى، على أن يتولى أبو طالب العيسوى مديرا فنيا مؤقتا لحين التعاقد مع مدير فنى آخر خلفا للخواجة الذى لم يتول الفريق سوى مدة 112 يوما فقط. ويعد أبو طالب العيسوى هو رابع مدير فنى يتولى قيادة الدراويش منذ انطلاق مباريات الدورى هذا الموسم، فمنذ انطلاق المسابقة كان عماد سليمان هو المدير الفنى للفريق، حيث تولى المهمة فى 19 أغسطس 2016، ولكن تمت إقالته بعد 60 يوما فقط، لسوء النتائج وافتقاد 7 نقاط فى 4 مباريات بالدورى، وآخرها التعادل أمام النصر للتعدين بهدف لكل فريق. تم تعيين أشرف خضر خلفا لسليمان، وقاد الفريق فى عدة مباريات، حتى تمت إقالته ليتولى ستراكا المهمة، ويفتح الباب أمام عودة المدربين الأجانب فى الدورى المصرى عقب رحيل كالديرون عن وادى دجلة. وبالانتقال إلى نادى الزمالك بميت عقبة نجد أن تغيير المدربين عادة عند الإخفاق فى أى مباراة، فعند انطلاق المسابقة كان مؤمن سليمان هو المدير الفنى لبطل السوبر، ولكنه تقدم باستقالته من الفريق، ليتولى محمد صلاح قيادة الزمالك فى 3 مباريات فقط، حتى تمت عودة محمد حلمى إلى الفريق كمدير فنى. وكغيره من المدربين تمت إقالة حلمى، وتولى محمد صلاح المهمة مرة أخرى فى مباراة واحدة فقط وهى الشرقية، ثم تعاقد الزمالك مع البرتغالى إيناسيو، والذى لم يقُد الفريق إلا فى مباراتن فقط حتى الآن.