نشبت أزمة بين اتحاد الكرة ونادى الجونة، بسبب مستحقات المحكمة الرياضية الدولية، بعدما أعلنت "الكاس" قراراتها النهائية فى أزمة الفريق الساحلى ومطالبته بالعودة إلى الدورى الممتاز على حساب فريق الداخلية، ورفض طلب الجونة.
سبب الأزمة أن الجونة كان قد تحمل بالفعل مبلغ 9 آلاف فرانك ما يعادل 72 ألف جنيه مصرى، هى رسوم تقديم التظلم إلى المحكمة الرياضية الدولية بعدما تباطأ اتحاد الكرة فى السداد لإفساد الأمر على الجونة، قبل أن يصدر الحكم برفض تظلم الجونة وإلزام الطرفين بتحمل تكلفة التقاضى بواقع "ثلثى" المبلغ على الجونة و"الثلث" على اتحاد الكرة.
وشهدت الساعات الماضية مطالبة الجونة للجبلاية بالسداد بعدما تحمل الفريق الساحلى المستحقات بالكامل، فيما يرفض مجلس الجبلاية الأمر بداعى أن هذا المبلغ غير نهائى وسترسل "الكاس" تفاصيل جديدة حول رسوم التقاضى، لذا ينتظر اتحاد الكرة المبلغ النهائى قبل سداده دفعة واحدة.
كانت الكاس أرسلت للجبلاية خطابا يوم 1 فبرير الماضى أكدت فيه رفض تظلم الجونة للعودة إلى الدورى الممتاز، مؤكدا صحة قرار اتحاد الكرة ولجنة التظلمات بهبوط الجونة وبقاء نادى الداخلية فى الدورى الممتاز.