أزمات الأندية مع الملاعب حدث ولا حرج منذ مجزرة بورسعيد

مازالت الكرة المصرية تعانى أشد المعاناة منذ مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعاً أهلاوياً لاقوا حتفهم فى استاد النادى المصرى، لتعيش اللعبة فى مصر أضراراً كبيرة رغم مرور أربعة أعوام على الماسأة.

ورغم إيقاف النشاط الرياضى بالبلاد عقب كارثة بورسعيد، وتجميد جميع الألعاب الرياضية حتى الأول من فبراير للعام التالى، وقيام عدة أندية بفسخ تعاقدها مع اللاعبين وتسريحهم والبحث عن عروض خليجية لبعض اللاعبين المميزين لتتوقف الحياة الرياضية تمامًا، تتجلى أكبر أضرار الكارثة فى استمرار منع جماهير الكرة المصرية عن حضور المباريات حتى اللحظة الراهنة، ونشوب الأزمات العنيفة بين الأندية والجبلاية حول ملاعب بعض المباريات.

فمنذ أيام اشتعلت أزمة لايزال صداها جاريا بين الزمالك واتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام حول ملعب مباراة القمة أمام الأهلى المقرر لها غدا الثلاثاء، حيث يرفض النادى الأبيض لعبها على استاد برج العرب، ويطالب بنقلها للدفاع الجوى لتتصاعد وتيرة الخلافات بين الطرفين.

ورغم أن الكرة المصرية عاشت لسنين طوال تعتمد استاد القاهرة ملعباً دائماً للكلاسيكو بين الأحمر والأبيض، وإن تعذر إقامة اللقاء فى ملعب القاهرة الدولى لإجراء بعض الإصلاحات يكون البديل المعروف دائماً استاد الكلية الحربية، كل ذلك منذ وقوع المجزرة أصبح فى خبر كان حيث تطل علينا أزمة الملاعب بين الحين والآخر.

ومباراة القمة قبل الأخيرة تدخل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء آنذاك لنقلها لملعب برج العرب بقرار سيادى بعد اعتراض النادى الأهلى على إقامتها بملعب الجونة والغضب الجماهيرى الأحمر من قرار الجبلاية بلعب المباراة فى استاد الجونة.

لتبقى أزمات الأندية مع الملاعب متواصلة بل متصاعدة منذ الأول من فبراير 2012 فى ظل فشل الجهات الرسمية وعلى رأسها الجبلاية فى إيجاد حل لهذه الأزمة التى تشتعل بين الحين والآخر فى غمضة عين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;