تأخذ مباراة القمة بين فريقى الأهلى والزمالك رقم 111 طابع ومذاق خاص فى ظل روح الوطنية، التى تتحلى بها المباراة، حيث يقود كل من الفريقين مدرب مصرى، بعيدا عن الأجانب والخواجات.
ويأتى هذا اللقاء ضمن اللقاءات الأكثر وطنية، حيث يقود الأهلى عبد العزيز عبد الشافى ويقود الزمالك أحمد حسام ميدو.
أبو رجيلة وعبد الشافى
موسم 1990/1991 دخل التاريخ، حيث جمعت بين الأهلى والزمالك فى دوره الثانى بقيادة شوقى عبد الشافى ومحمود أبو رجيلة وكانت الأخيرة التى جمعت مديرين فنيين مصريين.
الحسامان البدرى وحسن
ليستمر غياب المدربين الوطنيين فى مباريات القمة حتى عاد الحسامان فى ديسمبر 2009، لتقام القمة تحت قيادة مصرية خالصة لاثنين من المدربين يحملان الاسم نفسه وينتميان إلى معسكرين متنافسين حسام البدرى وحسام حسن.
ميدو ومبروك لقاء خارج التوقعات
وفى يونيو 2014 التقى فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى مع أحمد حسام ميدو فى أول قمة تجمع الثنائى، حيث تولى مبروك المهمة خلفا لمحمد يوسف، بينما ميدو خلفا لحلمى طولان فى مفاجأة غير متوقعة من الجانبين..
زيزو وميدو وقمة بطعم خاص
ففى الأهلى نجد عبدالعزيز عبدالشافى الذى يتولى المهمة بصورة مؤقتة لحين التعاقد مع أحد المديرين الفنيين الذين دخلوا دائرة المفاوضات مع مسئولى القلعة الحمراء، لتتكرر قيادة زيزو للأهلى فى القمة، والتى سبقتها فى السوبر أمام فيريرا مدرب الزمالك، والتى انتهت بفوز الأهلى بثلاثة أهدف مقابل هدفين للأبيض.
وعلى مستوى الزمالك يظهر أحمد حسام ميدو للمرة الاولى قائدا للفريق الأبيض فى القمة رقم 111، امام نظيره زيزو، والذى سبق وتقابلا فى قمة موسم 2010/2011 وهى المواجهة الوحيدة التى جمعت المديرين الفنيين الحاليين للقطبين فى مباراة لاقمة للدور الاول، حيث كان زيزو مديرا فنيا للأهلى بشكل مؤقت خلفا لحسام البدرى، وميدو قائدا لدفاع الزمالك كانت.
زيزو وحسام حسن
فى موسم 2010-2011 التقى عبد العزيز عبد الشافى مع حسام حسن فى لقاء القمة الذى جمع فريقى الأهلى والزمالك فى الدور الاول من الدورى، وانتهت بالتعادل السلبى.