يدرس الاتحاد الدولى لكرة اليد، برئاسة حسن مصطفى، نقل تنظيم كأس العالم للأندية من العاصمة القطرية "الدوحة"، بعد سرعة تفاقم الموقف السياسى بقطع دول عربية، على رأسها مصر، العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
ويترقب الاتحاد الدولى موقف الأندية التابعة للدول التى أعلنت إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية، ما يهدف إلى وضعها فى عزلة سياسية واقتصادية، وربما يحرمها من تنظيم مونديال اليد، الحدث الأهم الفترة المقبلة، حال إعلان الأهلى المصرى ونادى النور السعودى، موقفهم النهائى بعدم الذهاب إلى الدولة المنعوتة بدعم الإرهاب.
ويناقش المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لليد إسناد ملف التنظيم لدولة أخرى عربية أو أوروبية لإنجاح تنظيم المسابقة العالمية، خوفاً إعتذار الأهلى والنور الفترة المقبلة من المشاركة فى النسخة المزمع إقامته فى الفترة من 25 أغسطس إلى 28 من الشهر ذاته.
يأتى ذلك بعد تصعيد دول الخليج أعضاء المجلس بجانب القاهرة موقفهم ضد قطر ربما يترتب عليه وضعها فى عزله رياضية أيضاً فى حال إعلان المقاطعة من ناحية، وأخرى من جانب الاتحادات الدولية التى سترفض بالطبع إسناد أية ملف رياضى للدوحة حتى لا يكون مهددا بالفشل بعد تخوف الدول من موقفها غير المستقر فى المنطقة.
يشارك فى مونديال اليد 6 فرق هى نادى فوكس برلين حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة، والأهلى المصرى بطل كأس السوبر الأفريقى، ونادى النور السعودى بطل آسيا، ونادى جامعة سيدنى الأسترالى بطل الأقويانوسيا ونادى سبورت بينهيروس البرازيلى بطل أمريكا ونادى فاردار سكوبى المقدونى بطل أوروبا فى انتظار تحديد الفريق القطرى مستضيف البطولة ليكون عدد الفرق 7.