يدرس الاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى جديا نقل بطولة كأس العالم لليد إلى أى بلد آخر بعيداً عن الدوحة بعد اعتذار الأهلى بطل أفريقيا والنور السعودي بطل أسيا، ومقاطعة عدة دول لقطر بصفتها دولة مناصرة و داعمة للإرهاب ومن بين أبرز الدول المقاطعة لقطر مصر والسعودية والإمارات والبحرين وغيرهم.
ويترقب الاتحاد الدولى تقديم أى بلد آخر يتوفر فيها كافة الضمانات والشروط بطلب لاستضافة كأس العالم لليد وعلى رأسها مصر التى نظمت العام الماضى بطولة أفريقيا وشهدت نجاحاً غير مسبوق.
مصادر مطلعة قالت لـ"انفراد" أن رئيس الاتحاد الدولي قد يلجأ لسحب تنظيم البطولة من قطر لأنه من غير المنطقي ألا يشارك ممثلو آسيا وأفريقيا في هذا الحدث القاري الهام ، كما أن الاتحاد الدولي سيلجأ لاتخاذ هذا القرار بشكل نهائي حال انسحاب فريق فوكس برلين الألماني حامل اللقب إذ تنتظر الحكومة الألمانية قراراً دوليا باعتبار قطر دولة داعمة للإرهاب حتى تنسحب من جميع المناسبات التي يتم تنظيمها في قطر وعلى رأسها مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 .
يأتى ذلك فى الوقت الذى تقدمت فيه اللجنة المنظمة لمونديال اليد فى الدوحة، بطلب إلى الاتحاد الدولي تطلب استضافة ناديين من أوروبا بدلاً من الأهلي و النور على رأسها وصيف بطل أوروبا فريق باريس سان جيرمان الفرنسي و المملوك للملياردير القطرى ناصر الخليفى.