مباراة الأهلى وغزل المحلة التى ستقام يوم الخميس المقبل لابد أن تكون فى بؤرة اهتمام رجال الأمن والقائمين على الرياضة المصرية وخاصة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات عن طريق عدم السماح بدخول الملعب سوى للمسموح لهم فقط، لأن الأهلى لم يلعب فى المحلة منذ مذبحة بورسعيد 2012 وكانت هناك واقعة شهيرة وبروفة لهذه المذبحة خلال لقاء الأهلى والغزل بالمحلة ووقعت أحداث مؤسفة لم يكن المقصود بها لاعبى الأحمر وجماهيره، ولكن للاعتراض على الحكم ياسر عبد الرءوف عند احتساب هدف صحيح للأهلى شكك فيه لاعبو المحلة وقتها، مما أثار جماهير الفلاحين ونزلوا للملعب للاعتراض وسط محاوطة الأمن للاعبى الأهلى الذين لم يتعرض لهم أى من الجماهير.
نداء إلى من يهمه الأمر وخاصة رجال الأمن الذين عليهم دور كبير فى هذه المباراة لابد من الحيطة والحرص قبل هذه المباراة وعدم السماح بدخول أعداد زائدة قد تثير الشغب، لأن مباريات الأهلى والزمالك خارج القاهرة يكون عليها إقبال كبير ودائما ما تشهد واسطة لدخول الجماهير من أقارب مسئولى النادى صاحب الملعب، وأيضا المنطقة التى ينتمى لها الفريق الضيف بالإضافة إلى واسطة رجال الأمن بدخول أصدقائهم وأقاربهم، ويكونوا واسطة لأصحابهم بدخول البعض الآخر مما يوحى للجميع بأن المباراة بحضور جماهيرى، بالرغم من أن هناك قرار وفرمان بإقامة مباريات الدورى بدون جماهير، ولابد أن نتذكر أن مذبحة بورسعيد جاءت بعد واقعة اقتحام الجماهير لملعب المحلة بأسبوع.
أنا لا أهاجم رجال الأمن أو المنطقة التى ينتمى لها الفريق أو أعضاء مجلس إدارته ولكن هذا واقع نراه حتى فى المباريات التى تقام فى القاهرة، ولكن لابد الوضع فى الاعتبار خطورة مثل هذه المباريات التى قد تهدد استمرار الدورى، فلابد من تطبيق الفرمان بعدم حضور الجماهير حتى تسير الأمور على ما يرام.