أعربت السباحة فريدة عثمان الحاصلة على برونزية بطولة العالم فى سباحة 50م فراشة، عن سعادتها بالإنجاز الكبير الذى تحقق لأول مرة فى تاريخ السباحة المصرية، منذ إنشاء الاتحاد عام 1910، مؤكدة فخرها بأنها ساهمت فى وصول السباحة المصرية إلى العالمية.
وقالت فريدة عثمان، فى تصريحات صحفية على هامش تكريمها بوزارة الرياضة اليوم الخميس، إنها فخورة برفع علم مصر فى المنافسات الدولية، موضحة أنها ذهبت إلى المجر لخوض بطولة العالم للألعاب المائية قبل انطلاقها بـ8 أيام؛ لتتدرب بشكل كاف وللتعود على الأجواء هناك، خاصة أنها كانت قبلها فى الولايات المتحدة للدراسة والتدريب.
وأشارت فريدة عثمان إلى أنها تستطيع التوفيق بين الدراسة والرياضة، وأن الأجواء فى أمريكا تساعد فى ذلك، وأن النظام التعليمى فى أمريكا مختلف كثيرا عن مصر، وقالت إنها كانت تدرس فى جامعة كاليفورنيا، موضحة أنها حصلت على منحة دراسية لمدة 4 سنوات فى أمريكا بسبب تفوقها فى السباحة وتحقيقها نتائج جيدة فى بطولات الناشئين، وشددت على أنها لن تلعب تحت أى اسم آخر غير مصر.
وأضافت أن السباحة المصرية انتقلت إلى العالمية؛ حيث إن المنتخب المصرى الذى شارك فى بطولة العالم وضم 12 لاعباً، تأهل غالبيتهم إلى الأدوار نصف النهائية، وهو أمر ليس سهلاً؛ لأن أبطال السباحة العالميين دائما ما يكونون من الدول المتقدمة تكنولوجيا، خاصة أن اللعبة مكلفة وتحتاج قدرات وإمكانيات خاصة.
وقالت فريدة، إن وزارة الرياضة والحكومة المصرية ستساهم فى نفقات إعدادها لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، حيث أنهت دراستها بالفعل فى أمريكا وستتدرب على يد نفس مدربتها خلال الفترة المقبلة لتحقيق حلم المصريين فى الأولمبياد
يُشار إلى أن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، كرم فى وقت سابق اليوم فريدة عثمان - صاحبة الـ22 عاما- بعد ما حققته من إنجاز تاريخى للسباحة المصرية بحصولها على أول ميدالية فى منافسات بطولة العالم، حيث حصدت نجمة مصر الميدالية البرونزية مسجلة زمن 25.39 ثانية.